شغف التكنولوجيا يقود حمدي فرج إلى قمة التعليم الصناعي المتقدم

قال حمدي فرج، الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في التعليم الصناعي المتقدم، إن شغفه بمجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي دفعه منذ وقت مبكر للبحث عن مدرسة تكنولوجية توفر له فرصًا تعليمية حقيقية في هذا التخصص الحيوي.
الدمج بين الجانب النظري والتطبيقي
وأوضح فرج، في لقائه ببرنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم آية شعيب، أنه التحق بمدرسة "آي تك" المتخصصة بالشراكة مع شركة IBM العالمية، والتي أتاحت له تجربة تعليمية مختلفة، قائمة على الدمج بين الجانب النظري والتطبيقي، إلى جانب مشاركته في عدد من المبادرات والمنح الدولية الكبرى، مثل مبادرة ALX وبرنامج "أشبال مصر الرقمية"، والتي تخرج منها بنجاح رغم كونه لا يزال طالبًا في المرحلة الثانوية.
وأضاف أن نظام التعليم الفني الجديد أتاح له بيئة تعليمية قائمة على التدريب العملي الحقيقي، وربط واضح بين الدراسة واحتياجات سوق العمل، وهو ما اعتبره نقلة نوعية في مسار التعليم الفني بمصر.
مسارات استكمال التعليم الجامعي لخريجي التعليم الفني
ودعا حمدي فرج إلى إعادة النظر في مسارات استكمال التعليم الجامعي لخريجي التعليم الفني، لا سيما لمن قضوا سنوات في تخصصات دقيقة مثل تكنولوجيا المعلومات، مشددًا على ضرورة توفير فرص عادلة تمكنهم من مواصلة التعليم العالي في نفس المسار التخصصي، بما يتناسب مع حجم الجهد والمعرفة التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم الفنية.
تعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة
وفي وقت سابق، أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضرورة تعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة، مشيرًا إلى أن دعم الابتكار والبحث العلمي يأتي على رأس أولويات الوزارة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أن مبادرة تحالف وتنمية هي خارطة طريق لتحقيق شراكة حقيقية بين الجامعات والمعاهد البحثية من جهة، والقطاع الصناعي ورواد الأعمال من جهة أخرى.
دعم البحث العلمي في الصناعة
وفي هذا الإطار، نظم معهد بحوث البترول، ورشة عمل تعريفية بالمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، لتعزيز الشراكات بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والقطاع الصناعي ورواد الأعمال، تماشيًا مع السياسة الوطنية للابتكار المستدام، بحضور الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد البحثية، وعدد من قيادات الوزارة، ورؤساء الغرف الصناعية، وأعضاء من المراكز البحثية.