عاجل

ما سبب انقطاع الكهرباء والمياه عن السويداء؟.. الطاقة السورية تكشف

السويداء
السويداء

نفت وزارة الطاقة السورية، اليوم الأحد، صحة ما يتداول بشأن تعمد قطع التيار الكهربائي والمياه عن محافظة السويداء، وسط تصاعد الأوضاع الأمنية هناك.

وقال أحمد السليمان، مدير الاتصال الحكومي في الوزارة، إن الانقطاعات التي شهدتها المحافظة مؤخراً ناتجة عن ظروف خارجة عن السيطرة، مشيراً إلى تعرض البنية التحتية للاستهداف الإسرائيلي، إلى جانب أعمال تخريب تنفذها مجموعات مسلحة غير نظامية.

وأكد أحمد السليمان أن الوزارة تتابع الموقف عن كثب، وأن فرقها الفنية بدأت فعلياً بإصلاح الأضرار، خصوصاً عقب الاتفاق على تهدئة ميدانية ساهمت في تأمين ظروف أكثر ملاءمة للعمل، مشدداً على التزام الوزارة بإعادة الاستقرار إلى شبكتي الكهرباء والمياه في أقرب وقت ممكن، وتقديم أفضل الخدمات لسكان المحافظة.

دروز سوريا: نطالب بانسحاب قوات الشرع من السويداء

من جهتها، طالبت الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، في بيان صدر اليوم، بوقف فوري وشامل لجميع الأعمال العسكرية في السويداء، داعية إلى سحب القوات الحكومية وإعادة خدمات الاتصال، تمهيداً لإطلاق سراح الموقوفين.

ويأتي هذا النداء في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية والتوتر الأمني في المحافظة، الذي قوبل بتحركات حكومية تمثلت في إرسال مساعدات وقوافل إغاثية، في محاولة لتهدئة الأوضاع واحتواء الأزمة.

الخارجية السورية: ميليشيات مسلحة موالية لحكمت الهجري منعت دخول المساعدات للسويداء

وفي سياق متصل، ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن ميليشيات مسلحة موالية لحكمت الهجري منعت، وللمرة الثانية، دخول قافلة إنسانية حكومية إلى السويداء. 

وأشارت إلى أن القافلة كانت تضم وزراء ومحافظاً، محملة بالمساعدات الطبية والإنسانية، وجرى تجهيزها بالتنسيق مع عدة جهات رسمية ومحلية.

وأوضحت الوزارة أن التحضيرات لانطلاق القافلة بدأت منذ صباح الأربعاء الماضي، بالتزامن مع تصاعد حدة المواجهات في المنطقة، ووقوع خسائر بشرية ومادية نتيجة الاعتداء الإسرائيلي الأخير.

وبينت أن عدداً محدوداً فقط من سيارات الهلال الأحمر العربي السوري سُمح لها بالمرور، بينما مُنعت باقي القافلة من الوصول، رغم الحاجة الماسة للمساعدات، حيث أرسلت وزارة الصحة 20 سيارة إسعاف ضمن خطة استجابة عاجلة، إلا أنها لم تُمنح تصريح الدخول حتى الآن.

وأكدت الخارجية أن الجهود مستمرة لتأمين عبور آمن للقوافل الإنسانية، وضمان وصول الدعم إلى المدنيين، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين. 

كما تم إجلاء عدد من موظفي المنظمات الإنسانية من السويداء حفاظاً على سلامتهم، وسط التزام رسمي كامل بمواصلة العمل الإغاثي فور تحسن الأوضاع الأمنية.

تم نسخ الرابط