عاجل

حزب الحرية: جماعة الإخوان تستخدم العنف من الخارج لاستعادة نفوذها

النائب أحمد مهني
النائب أحمد مهني

علق حزب الحرية المصري على بيان وزارة الداخلية الذي كشف عن إحباط مخطط إرهابي كانت تعده حركة "حسم" الذراع المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين، مشددًا على أن هذا الكشف يؤكد أن الجماعة الإرهابية لا تزال ماضية في مخططاتها التآمرية التي تُدار من خارج حدود الوطن، وتعتمد على العنف كوسيلة وحيدة لاستعادة نفوذها وعودتها إلى المشهد السياسي، رغم رفض الشعب المصري الكامل لفكرها الظلامي.

قال النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية، والأمين العام للحزب، وعضو مجلس النواب، إن حركة "حسم" تمثل الامتداد العملي لأفكار العنف والتطرف التي تأسست عليها جماعة الإخوان منذ نشأتها، موضحًا أن محاولات الاغتيال واستهداف المنشآت الحيوية التي تقوم بها الحركة تؤكد أن الإرهاب عنصر أصيل في مشروع الجماعة السياسي.

الدعم الخارجي المشبوه

وأضاف مهني: "ما تم كشفه من تخطيط يدار من خارج البلاد، وتسريب عناصر مدربة، وإنتاج مواد دعائية تروج للعنف، يعكس الدعم الخارجي المشبوه الذي تحظى به الجماعة، وهو ما يستدعي من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الأخلاقية والسياسية، وضرورة تصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي عابر للحدود".

وأشاد القيادي بحزب الحرية بالدور الاحترافي والكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية في التصدي لتلك المخططات الإرهابية، مؤكدًا أن نجاح أجهزة الأمن في إحباط هذه المخططات قبل تنفيذها يعزز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة الأمنية، ويؤكد قدرة الدولة على حماية المنشآت الحيوية والحفاظ على أمن الوطن واستقراره.

واختتم مهني تصريحه بالقول: "التصدي لحركة حسم وغيرها من التنظيمات الإرهابية يحتاج لتكاتف كل أجهزة الدولة والمجتمع الدولي، لضمان استئصال جذور الإرهاب والفكر المتطرف، والحفاظ على مصر آمنة ومستقرة في وجه كافة التحديات".

بيان وزارة الداخلية

أعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي صادر اليوم السبت، أن الأجهزة الأمنية رصدت اسماء  عناصر من حركة “حسم” الإرهابية بإعداد مقطع فيديو دعائي، جرى تداوله على نطاق واسع عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي، يظهر تدريبات عسكرية لعناصر تابعة للتنظيم في منطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة.

إثارة القلق وزعزعة الاستقرار

وأكد البيان أن الفيديو تضمّن محتوى تحريضيًا وتهديدًا مباشرًا بتنفيذ عمليات عدائية داخل البلاد، في إطار محاولات يائسة من التنظيم لإثارة القلق وزعزعة الاستقرار.

وأوضح البيان أن الوزارة تتعامل مع هذه التهديدات بمنتهى الجدية، مشيرًا إلى أن الأجهزة المختصة تقوم حالياً بتكثيف جهودها لتحديد هوية المشاركين في الفيديو، وتتبع كافة العناصر المتورطة داخل وخارج البلاد بالتنسيق مع الجهات المعنية. 

تم نسخ الرابط