عاجل

رقم خيالي وتاريخ يُكتب.. الهلال السعودى يتفوق على كبار أوروبا خارج الملعب

الهلال السعودي
الهلال السعودي

 كشف ستيف كالزادا، المدير التنفيذي لنادي الهلال السعودي، عن إنجازات النادي في كأس العالم للأندية، والتي لم تقتصر على الأداء داخل الملعب فحسب، بل امتدت لتشمل نجاحات تسويقية وإعلامية غير مسبوقة. 

وتحدث كالزادا، بشكل خاص عن الفوز التاريخي على مانشستر سيتي، والتفاعل الرقمي المذهل الذي حققه الهلال خلال البطولة.

اعتبر كالزادا الفوز 4-3 على مانشستر سيتي في دور الـ16 من كأس العالم للأندية "أهم لحظات البطولة"، خاصة بالنسبة له شخصيًا. وقال: "عملت 12 سنة في مجموعة سيتي لكرة القدم، لذا كانت لحظة عاطفية جدًا بالنسبة لي، مثل مهاجم يسجل بمرمى فريقه السابق دون احتفال احترامًا، لكننا كنا نعلم أننا نصنع التاريخ". هذا الانتصار لم يكن مجرد فوز في مباراة، بل كان تأكيدًا على قدرة الهلال على منافسة الأندية الأوروبية الكبرى، وترك بصمة تاريخية في سجلات النادي.

وبينما يأخذ اللاعبون فترة راحة قبل انطلاق الموسم الجديد، يواصل كالزادا وفريقه العمل الإداري والتسويقي بجد، مشيرًا إلى أن "لدينا خططًا طموحة جدًا للنمو العالمي والتوسع". هذا التوجه يُظهر أن الهلال لا يكتفي بالنجاح الرياضي، بل يسعى لتعزيز علامته التجارية وانتشارها على مستوى العالم.

وأوضح كالزادا، أن التفاعل الرقمي خلال البطولة فاق جميع التوقعات. فـ"جمعنا ما يقارب نصف مليار مشاهدة فيديو، خلف أربعة أندية فقط هي ريال مدريد، ومانشستر سيتي، وباريس سان جيرمان، وبايرن ميونخ". هذا الرقم الهائل يُبرز مدى الاهتمام العالمي الذي حظي به الهلال. وأضاف: "وكنا الأول على تويتر في عدد المشاهدات، والرابع على تيك توك، وكسبنا مليون متابع جديد، نملك الآن 45 مليون متابع عبر المنصات الاجتماعية". هذه الأرقام تُعد شهادة على استراتيجية الهلال الإعلامية والتسويقية الناجحة.

ولم يتوقف الأمر عند التفاعل الرقمي، فقد أشار كالزادا إلى أن "القميص الخاص بالبطولة بالتعاون مع بوما كان الأسرع مبيعًا في تاريخ النادي، والنسخة الجديدة للموسم المقبل أيضًا تحقق نجاحًا كبيرًا، هذه الإنجازات نتيجة عمل جماعي ضخم". وأوضح أن الفريق الإعلامي انتقل بالكامل إلى أمريكا خلال البطولة لإنتاج محتوى عالي الجودة، وتم تنفيذ فعاليات للجماهير في كل ملعب شارك فيه الفريق.

واختتم كالزادا، بالتأكيد على أن الهلال "هو ريال مدريد آسيا"، وأن النادي في "مرحلة انتقال إلى العالمية، ولسنا هناك بعد، لكننا نسير بخطى ثابتة". الطموح هنا هائل، وكالزادا نفسه طموح، ولهذا "تركت مانشستر سيتي لأكون في نادٍ يُطلب منه دائمًا الفوز". هذه التصريحات تُبرز العقلية الاحترافية والريادية التي تُدير النادي، وتُبشر بمستقبل مشرق للكرة السعودية على الساحة العالمية.

تم نسخ الرابط