منسق حملة مكافحة الإرهاب يطالب بجنازة عسكرية للشهيد مصطفى عفيفي

قال محمد توفيق، منسق عام حملة مكافحة الإرهاب والفساد، إن الشهيد مصطفى عفيفي استُشهد اليوم برصاص الغدر والخيانة خلال مداهمة قوات الأمن المصرية لأوكار حركة "حسم" الإرهابية، التي حاولت تنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد لنشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار.
إفشال المخططات الإرهابية
وأوضح توفيق أن قوات الأمن كانت قد رصدت تسلل عدد من عناصر الحركة الإرهابية إلى داخل مصر بهدف تنفيذ عمليات إرهابية تهدف إلى ترويع المواطنين وهدم الثقة في الأمن الوطني، لكن القوات الخاصة والأمن الوطني كانوا لهم بالمرصاد، وتمكنوا من إفشال المخططات الإرهابية قبل أن تبدأ.
وأشار منسق الحملة إلى أن الشهيد مصطفى عفيفي كان نموذجًا حقيقيًا للوطنية والإيجابية، رغم أنه كان خارج منزله في ساعة مبكرة من صباح اليوم، متوجهاً لأداء صلاة الفجر مع والده في المسجد المجاور لموقع الاشتباك، إلا أنه بادر بإرشاد قوات الأمن إلى أماكن تسلل الإرهابيين داخل شرفة الشقة الخلفية، مما جعله عرضة لإطلاق رصاص الغدر، حيث استُشهد أثناء محاولته حماية وطنه.
جنازة عسكرية
وتابع توفيق أنه بناءً على تضحيات الشهيد مصطفى، فإن الحملة تناشد الدولة المصرية بإقامة جنازة عسكرية تكريمًا له، وإطلاق اسمه على مدرسة أو شارع أو ميدان قريب من منزله، كرسالة وفاء وعرفان من الدولة لكل من ضحى بحياته في سبيل الوطن.
وختم بتأكيد استمرار الحملة في دعم جهود الدولة في مكافحة الإرهاب والفوضى، وترسيخ الأمن والاستقرار في جميع ربوع مصر.
الداخلية تكشف هوية الشهيد مصطفى أنور
في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية اليوم عن استشهاد المواطن مصطفى أنور أحمد عفيفي، 30 عامًا، من محافظة المنوفية، والذي استشهد خلال مواجهة أمنية مع عناصر إرهابية تابعة لحركة "حسم" في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة.
عملية أمنية استباقية
جاء ذلك في سياق عملية أمنية استباقية نفذتها قوات الأمن لملاحقة أوكار الجماعات الإرهابية التي تحاول تنفيذ عمليات تخريبية تهدد أمن واستقرار البلاد.
وكشف بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية أن العملية أسفرت عن مصرع إرهابيين اثنين عقب تبادل لإطلاق النار، كما تعرض أحد الضباط لإصابة أثناء محاولته إنقاذ الشهيد مصطفى، الذي كان على وشك تحقيق حلمه بالزفاف، قبل أن يختطفه الإرهاب الغادر.
ضحى بروحه في مواجهة الإرهاب
وذكر البيان أن الشهيد مصطفى كان يقيم في الجيزة نتيجة لظروف عمله، وهو رجل يحمل بين طيات حياته قصة شاب مصري بسيط يسعى لبناء مستقبله، لكنه فداءً للوطن ضحى بروحه في مواجهة الإرهاب الذي لا يعترف بأي قيم إنسانية.