مستقبل وطن: بيان الداخلية يُجسد يقظة مؤسسات الدولة وصلابة منظومتها الأمنية
أشاد الدكتور وليد عرب، القيادي بحزب مستقبل وطن، بالنجاح الذي حققته أجهزة وزارة الداخلية في إحباط مخطط إرهابي خطير كانت تعتزم تنفيذه حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن هذه العملية الاستباقية تُجسد يقظة مؤسسات الدولة وصلابة منظومتها الأمنية في مواجهة أي تهديد يستهدف استقرار الوطن وأمن مواطنيه.
وأكد عرب، في بيان له، أن حركة "حسم" تمثل واحدة من أخطر الأدوات الإجرامية التي لجأت إليها جماعة الإخوان عقب سقوط مشروعها التخريبي، مشيرًا إلى أن محاولات إحياء نشاطها الإرهابي تمثل حلقة جديدة في مسلسل الاستهداف الممنهج للدولة المصرية، برعاية قوى معادية في الخارج تسعى لزعزعة الأمن وبث الفوضى.
وأوضح عرب، أن تسلل عنصر إرهابي خطير محكوم عليه بالإعدام إلى داخل البلاد، وتمركزه في منطقة سكنية مكتظة كمحافظة الجيزة، يؤكد حجم الخطر الداهم الذي تم تفاديه بفضل التحرك السريع والميداني لقوات الأمن، وهو ما يعكس مستوى الاحترافية والانضباط الذي تتمتع به المنظومة الأمنية المصرية.
وقدم وليد عرب، خالص تعازيه لأسرة المواطن الذي استُشهد جراء هذا الحادث الإرهابي، متمنيًا الشفاء العاجل للضابط المصاب، مشددًا على أن هذه التضحيات الجليلة تزيد من عزيمة المصريين على الاصطفاف خلف مؤسساتهم، لاسيما الأمنية، في معركة الدفاع عن الوطن.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الدولة المصرية قوية ومتماسكة، ولن تسمح لأي يد آثمة بأن تعبث بأمنها، وأن مخططات جماعة الإخوان باتت مكشوفة، ومصيرها الفشل أمام تلاحم الشعب ووعي القيادة.
رصد عناصر"حسم" بعد فيديو توعدت بعمليات إرهابية
أعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي صادر اليوم السبت، أن الأجهزة الأمنية رصدت اسماء عناصر من حركة “حسم” الإرهابية بإعداد مقطع فيديو دعائي، جرى تداوله على نطاق واسع عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي، يظهر تدريبات عسكرية لعناصر تابعة للتنظيم في منطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة.
وأكد البيان أن الفيديو تضمّن محتوى تحريضيًا وتهديدًا مباشرًا بتنفيذ عمليات عدائية داخل البلاد، في إطار محاولات يائسة من التنظيم لإثارة القلق وزعزعة الاستقرار.
وأوضح البيان أن الوزارة تتعامل مع هذه التهديدات بمنتهى الجدية، مشيرًا إلى أن الأجهزة المختصة تقوم حالياً بتكثيف جهودها لتحديد هوية المشاركين في الفيديو، وتتبع كافة العناصر المتورطة داخل وخارج البلاد بالتنسيق مع الجهات المعنية.
