متدربة لطيفة تتحول إلى لغز مرعب.. وعضات غامضة تهز شركة أوباما

متدربة في شركة قانونية شهيرة تتحول إلى كابوس لزملائها: عضّت أكثر من 10 موظفين!
في واقعة غريبة أثارت ضجة داخل الأوساط القانونية الأمريكية، تم فصل متدربة صيفية من واحدة من أعرق شركات المحاماة في نيويورك، بعد اتهامها بعضّ زملائها داخل المكتب، في مشهد وصفه البعض بأنه تحول من "قصة حب" إلى "قصة رعب".
العضات بدأت منذ اليوم الأول
وبحسب ما كشفه موقع "Above the Law" المختص بالشؤون القانونية، بدأت المتدربة سلوكها غير المعتاد منذ أول يوم لها داخل شركة "سيدلي أوستن" الشهيرة، حيث تورطت في عض عدد كبير من الزملاء، وبلغ عدد الضحايا وفقًا للتقارير أكثر من عشرة أشخاص، قبل أن يتم اتخاذ قرار بفصلها.
سلوك غريب بملامح خيالية
ورغم أن العضات لم تُوصف بالعدوانية التقليدية، فإن مصادر داخل الشركة وصفت تصرفاتها بأنها "غريبة وتشبه الشخصيات الخيالية"، وأكدت أن بعض الموظفين بدؤوا بارتداء ملابس طويلة الأكمام لحماية أنفسهم. كما نشرت بعض الصور التي تُظهر كدمات واضحة على أجساد المتضررين.
عضّت حتى مدير الموارد البشرية
في تغريدة عبر منصة "إكس"، ذكر أحد المستخدمين أن الضحايا شملوا متدربين آخرين ومحامين رسميين، إضافة إلى ممثل من قسم الموارد البشرية، وهو ما زاد من دهشة الموظفين داخل المكتب الكائن في شارع سافينث أفينيو بمانهاتن.
ورغم هذا، أشار بعض الزملاء إلى أنهم ترددوا في الإبلاغ عنها، بسبب شخصيتها اللطيفة خارج إطار هذا السلوك، ما جعلهم في حيرة بين تصديق الواقع أو تجاهله.
الشركة تلتزم الصمت
شركة "سيدلي أوستن" رفضت التعليق رسميًا على الواقعة، لكن مصادر داخلية تحدثت لصحيفة "نيويورك بوست" وأكدت أن عدد الضحايا لم يتجاوز خمسة، نافية ما تم تداوله على الإنترنت ووصفته بالمبالغ فيه. كذلك، كتب أحد مستخدمي "ريديت"، الذي ادعى عمله في الشركة، أن بعض المعلومات المنتشرة غير دقيقة.
تعاطف عبر الإنترنت
في المقابل، عبّر عدد من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي عن تعاطفهم مع المتدربة، معتبرين أن الحادث ربما يكشف عن معاناة نفسية تمر بها الشابة، ودعوا إلى دعمها بدلًا من تدمير مستقبلها بسبب سلوك غير مبرر.
هنا بدأت قصة حب باراك وميشيل أوباما
اللافت أن الشركة التي شهدت هذه الواقعة الغريبة هي ذاتها التي انطلقت منها واحدة من أشهر قصص الحب السياسية في العالم، إذ التقى فيها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بزوجته ميشيل عام 1988، عندما كانت تعمل محامية شابة، بينما كان هو متدربًا صيفيًا في بداياته المهنية.
شركة قانونية عالمية بسمعة عريقة
تُعد شركة "Sidley Austin" من أكبر مكاتب المحاماة على مستوى العالم، وتضم أكثر من 21 فرعًا دوليًا، وتتخصص في التعامل مع القضايا المعقدة والصفقات القانونية الكبرى، ما يجعل الحادثة الأخيرة استثنائية وغير معتادة في بيئة يفترض أنها صارمة ومنضبطة.