دعم نسائي بمؤتمر منيا القمح.. والمرشح محمد مصطفى يعدهن بإطلاق جمعية لهن

يحظى محمد مصطفى لطفي المرشح عن حزب مستقبل الوطن بنظام الفردي في الشرقية لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، بثقة ودعم من أهالي دائرته وهو ما ظهر خلال المؤتمر الحاشد الذي أُقيم في منيا القمح، وشهد حضور السيدات بأعداد كبيرة.
مؤتمر حاشد ودعم نسائي
وفي مشهد انتخابي يعكس حجم التأييد الشعبي، نظم أهالي مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا، للإعلان عن الدعم الكامل للمرشح محمد مصطفى لطفي، وكان اللافت حضور السيدات والأطفال بكثافة لمؤازرته، الأمر الذي قوبل بترحيب كبير ووعود منه.
دعم المرأة
وأكد المرشح عن حزب مستقبل وطن، أن برنامجه الانتخابي يتضمن محاور رئيسية لتمكين المرأة اقتصاديًا، لافتًا إلى أنه سيعمل على توفير فرص عمل حقيقية للفتيات والسيدات سواء من خلال الجمعية المنتظر إطلاقها قريبًا، أو عبر المؤسسة الخدمية التي يرعاها حاليًا وتقدم مساعدات مباشرة.
وقال محمد مصطفى لطفي: "كل سيدة تعول أطفالها ولم تجد سندًا، ستكون في مقدمة أولوياتي. نحن نعمل على خلق فرص عمل مناسبة، سواء داخل المنزل أو خارجه، مع تدريب وتأهيل يضمن النجاح والاستدامة".

وأوضح "مصطفى" أن جمعية سيدات منيا القمح، التي يجري تأسيسها، ستكون منصة قوية لدعم المرأة على المستويات كافة، وستعمل على تقديم مساعدات فنية وتمويلية للراغبات في إقامة مشروعات صغيرة.
وأضاف محمد مصطفى لطفي: "الجمعية ستكون ذراعًا تنفيذية لبرامج التمكين التي نسعى لها. ولن ننتظر الإجراءات الرسمية للبدء، فالمؤسسة الخدمية القائمة حالياً تلبّي احتياجات السيدات لحين انطلاق الجمعية بشكل رسمي".

الدور الوطني للمرأة
وأشاد محمد مصطفى لطفي بالدور الوطني للمرأة المصرية ومواقفها البطولية في اللحظات المصيرية للوطن، مثل ثورة 30 يونيو، وقدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، قائلًا: "المرأة ليست فقط نصف المجتمع، بل هي أساس بنائه واستمراره".
وأضاف المرشح عن "مستقبل وطن": "لن ننجح في أي خطة تنموية بدون دعم المرأة وتمكينها، وهي جديرة بكل الثقة لما أثبتته من قدرة على العطاء والتضحية".

شكر لسيدات منيا القمح
كما وجّه محمد مصطفى لطفي، رسالة شكر وتقدير خاصة إلى سيدات منيا القمح، مشيدًا بدورهن الوطني والمجتمعي المستمر، وواصفًا إياهن بأنهن "رمز الإخلاص والانتماء للوطن"، مؤكدًا أن ما تقوم به النساء في منيا القمح يستحق كل الإشادة، سواء من خلال مشاركتهن الفاعلة في دعم مجتمعاتهن، أو تحمله.