صفاء أبو السعود تحتفل بالمرأة المصرية بأغنية جديدة “ست الستات”

في مناسبة مميزة تؤكد ارتباطها الدائم بالمواسم والاحتفالات، طرحت النجمة صفاء أبو السعود أغنية سينجل جديدة بعنوان “ست الستات”، تديها للمرأة المصرية تكريما لدورها الريادي في المجتمع.
الأغنية من كلمات الشاعر عبد الله حسن، وألحان شريف حمدان، وتوزيع موسيقي أسامة عبد الهادي، وقد بدأت تحقق رواج واسع على منصات التواصل الاجتماعي فور إطلاقها، حيث أثنى الجمهور على الرسالة الداعمة للمرأة واللحن الدافئ الذي يذكر بروح أغاني المناسبات.
كلمات الأغنية تحتفي بحضور المرأة في كل زمان
وتقول كلمات الأغنية:
“التاريخ لو نكتبه هنروح لفين
ولو هنحكي ونكتبه عايزين سنين
هحكي عليكي وأقول انتي السند على طول
عارفة انتي مين؟
ست الستات.. دول هما المصريات حاضر وتاريخ.”
تحمل الكلمات لمسة وجدانية صادقة تعبر عن امتنان عميق للمرأة المصرية، التي وقفت على مدار العقود سند للمجتمع والأسرة، وتجاوزت التحديات بإصرار وإرادة.
ومن خلال هذا العمل، تؤكد صفاء أبو السعود استمرار ارتباطها برسالتها الفنية في نشر القيم الإيجابية والاحتفاء بالرموز النسائية.
امتداد لمشوار فني طويل بدأ بالمعهد العالي للكونسرفتوار
وتعد الأغنية الجديدة امتداد طبيعي لمسيرة صفاء أبو السعود، التي بدأت مشوارها الفني منذ الطفولة، حيث التحقت بـمعهد الكونسرفتوار وتخرجت منه عام 1967، ثم حصلت على دبلوم الإخراج من المعهد العالي للسينما عام 1972. ونجحت طوال العقود الماضية في الجمع بين التمثيل والغناء والتقديم التلفزيوني، فضلًا عن مساهمتها في العديد من أوبريتات الأطفال والمسرحيات.
“أهلاً بالعيد”.. الأغنية التي لا تغيب عن الذاكرة
رغم غيابها النسبي عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، تظل صفاء أبو السعود من أبرز الأصوات التي اقترنت بالأعياد، وخاصة أغنية “أهلاً بالعيد” التي أطلقتها في الثمانينيات. تلك الأغنية تحولت إلى جزء من طقوس الاحتفال بالعيد في مصر والوطن العربي، وتعاد إذاعتها في كل موسم، مما جعلها تعرف بـ”أيقونة العيد” عن جدارة.
“ست الستات” تكرس صورة المرأة القوية
من خلال “ست الستات”، تؤكد الفنانة أن الأغنية لا تزال قادرة على لعب دور اجتماعي مهم، خصوصًا عندما تسخر لمناصرة المرأة وتكريم عطائها. كما أن اختيار موضوع الأغنية يعكس وعي متجدد بأهمية إعادة تسليط الضوء على رمزية المرأة المصرية، ليس فقط كأم وزوجة، بل كقائدة ومبدعة ومصدر إلهام للأجيال.