مأساة الطفل عُدي وائل حبيب.. مرصد الأزهر يواصل فضح جرائم الكيان الصهيوني

منذ 3 أشهر، يُصارع الطفل الفلسطيني عُدي وائل حبيب الذي لم يتجاوز 9 شهور، الناجي الوحيد من عائلته بعد استشهاد والديه في 6 مايو 2025، سوء التغذية الحاد بين جدران مركز إيواء مُدمر بمدرسة الرافدين في حي الشيخ رضوان، فقد خلالها 4 كيلوغرامات من وزنه بسبب نقص الحليب والمكملات الغذائية نتيجة الحصار.
مأساة الطفل الفلسطيني عدي وائل حبيب
حالة عُدي الصحية حرجة، ويحذر الأطباء من احتمال فقدانه للحياة خلال أسابيع إن لم تُوفَّر له الرعاية العاجلة.
عُدي هو حالة واحدة من آلاف الحالات التي تواجه خطر الموت جوعاً بسبب منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ أشهر، حتى أصبحت الأسواق خاوية مثل بطون الفلسطينيين.
والسؤال الذي يطرحه الجميع في العالم: إلى متى سيظل هذا الوضع قائم؟ وكيف سُمح بسقوط هيبة المؤسسات الدولية أمام تعنت وغطرسة محتل انتهك جميع القوانين والأعراف؟!
ونقول إذا كانت غزة تُباد اليوم تحت مرأى ومسمع العالم ويٌمنع عن أهلها ما يسد رمقهم من الجوع، فإن غداً لا يستبعد أن نرى حالة غزة تتكرر في ظل صمت دولي مخز وغير مبرر!
مأساة الطفل الفلسطيني عدي وائل باللغة الإنجليزية
ودون مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مأساة الطفل الفلسطيني عدي وائل باللغة الإنجليزية، وجاءت كالتالي:
Almost three months ago, baby “Oudai Wael Habib”—just 9 months old—lost both his parents in an airstrike on May 6, 2025. He is the sole survivor of his family. Now, Oudai is battling severe malnutrition inside a shattered shelter at Al-Rafidain School in Sheikh Radwan, Gaza. He’s lost 4 kilograms due to the lack of milk and essential nutrition, as the siege continues to block all humanitarian aid.
Doctors warn that Oudai’s condition is critical. Without urgent medical care and proper nourishment, he may not survive the coming weeks.
Oudai is just one among thousands of children at risk of dying from hunger in Gaza, where empty shelves mirror the emptiness in people’s stomachs. The blockade has turned survival into a daily struggle.
The world is asking: How long will this go on? How was the international community allowed to be paralyzed by the arrogance of an occupying force that violates every law and moral code?
If Gaza is being starved and destroyed before our eyes while the world stays silent, then who’s next?