عاجل

حنان وجدي تضع صوت المواطن محور برنامجها الانتخابي في مجلس الشيوخ

الدكتورة حنان وجدي
الدكتورة حنان وجدي

أعلنت الدكتورة حنان وجدي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الحرية المصرى ورئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب مرشح القائمة بمجلس الشيوخ، عن انطلاق استعداداتها لبدء المرحلة الدعائية بكل التزام  ومسؤولية وطنية،  يأتي هذا في إطار التحضيرات الجادة لخوض انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة.

تعزيز مسيرة البناء والتنمية

وأكدت الدكتورة حنان وجدي، أن مشاركتها في هذا الاستحقاق الديموقراطي تأتي انطلاقًا من إيمانها العميق بدور مجلس الشيوخ في تعزيز مسيرة البناء والتنمية، وحرصها على تقديم رؤية متكاملة تستند إلى خبراتها في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، وتسعى لخدمة المواطن المصري ودعم قضايا الوطن من موقع مسؤولية تشريعية.

وأشارت إلى أن حملتها الانتخابية ستنطلق قريبًا، وستعتمد بشكل رئيسي على اللقاءات المباشرة مع المواطنين في كافة أنحاء الدائرة، مشددة على أن صوت الناس واحتياجاتهم سيكونان الركيزة الأساسية لبرنامجها الانتخابي، والذي سيضع على رأس أولوياته:

-دعم ملفات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يحقق العدالة والكرامة لكل مواطن.

ـ تمكين الشباب والمرأة وفتح آفاق المشاركة أمامهم في صنع القرار.

-الارتقاء بالخدمات العامة وتحسين جودة الحياة.

-تعزيز الاقتصاد المحلي وتحفيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

+الدفاع عن قضايا التعليم والرعاية الصحية كأولوية قصوى للمواطن المصري.

مقترحات تشريعية مدروسة


كما أكدت وجدي، أن رؤيتها البرلمانية تستند إلى الاستماع الحقيقي للمواطنين وتحليل التحديات اليومية التي تواجههم، مع العمل على نقلها إلى قبة مجلس الشيوخ في صورة مقترحات تشريعية مدروسة تسهم في تحسين الواقع المعيشي والاقتصادي، وتقديم نموذج جديد للنائب القريب من الشارع والميداني في حضوره وتواصله.

كما دعت الدكتورة حنان وجدي أهالي دائرتها إلى المشاركة الإيجابية والواعية في العملية الانتخابية بشكل خاص وجميع الشعب المصري بشكل عام، مشيرة إلى أن أصواتهم تمثل ركيزة أساسية في اختيار من يمثلهم بصدق وإخلاص، قائلة: " المشاركة ليست فقط حقًا دستوريًا، بل هي أمانة ومسؤولية تجاه المستقبل، نحن أمام فرصة حقيقية لاختيار من يعمل من أجل الناس، لا من يتحدث عنهم."

وأضافت أن الانتخابات المقبلة تأتي في لحظة فارقة تحتاج إلى أصوات نزيهة تعبر عن المواطن وتنتصر لمصالحه، قائلة: "مصر لا تحتاج إلى شعارات، بل إلى رؤى واقعية ومشاريع قابلة للتنفيذ، وإلى نواب يمتلكون القدرة على الجمع بين الفكر والعطاء، بين التشريع والميدان."

وأشارت إلى أن حملتها ستلتزم بكافة الضوابط القانونية المنظمة للدعاية التي أقرتها الهيئة الوطنية للانتخابات، مع احترامها التام لمبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين، في إطار من المسؤولية الوطنية والمنافسة الشريفة. 

تم نسخ الرابط