عاجل

أكرم القصاص: حملات الفتنة بين المصريين والسعوديين موسمية |فيديو

مصر والسعودية
مصر والسعودية

قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إن العلاقات المصرية السعودية أقوى من أي محاولات للإساءة أو الفتنة، مشيرًا إلى أن ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي من محاولات تحريض بين الشعبين، هو موسم تعكير للمياه يتكرر بين الحين والآخر، وغالبًا ما تقوده حسابات وهمية لا علاقة لها لا بالمصريين ولا بالسعوديين.

علاقات مصرية سعودية

وأكد «القصاص»، خلال مداخلة عبر شاشة «الحياة»، ببرنامج «الساعة 6»، على أن لقاء وزيري الخارجية المصري والسعودي مؤخرًا في مدينة العلمين يعكس حجم التنسيق الوثيق بين البلدين، موضحًا أن التواصل قائم بشكل مستمر سواء على مستوى الرئاسة أو الوزارات، خاصة في الملفات الإقليمية الحساسة مثل ليبيا، سوريا، العراق، وغزة.

وأشار إلى أن العلاقات الشعبية لا تقل قوة عن العلاقات الرسمية، فالمواطن السعودي في مصر يشعر وكأنه في بلده، وهناك استثمارات سعودية كبيرة، فضلاً عن تقارب ثقافي وحضاري واضح، وهو ما يعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين.

محاولة استهداف الشعبين

وشدد«القصاص»،  على أن التنظيمات التي تحاول استهداف أي من الشعبين تعمل وفق تنظيمات خارجية، لكن وعي الشعبين كفيل بإفشال هذه المحاولات، مؤكدًا أن اللجنة العليا المصرية السعودية تمثل منصة للتعاون في ملفات كبرى مثل الصناعة، الكهرباء، الطاقة، والتكنولوجيا، وأن مصر والسعودية تمثلان عنصرَيْ توازن واستقرار في المنطقة، كما يظهر بوضوح في القمم العربية والدولية.

وفي وقت سابق، أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة جريدة "اليوم السابع"، أن اللقاء الذي جمع اللواء حسن رشاد، رئيس جهاز المخابرات العامة، مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، بالإضافة إلى وفدي التفاوض الفلسطيني والإسرائيلي، يمثل امتدادًا مباشرًا للجهود المصرية المكثفة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

وأشار القصاص، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن مشاركة مصر وقطر في طاولة المفاوضات مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي توفر فرصة حقيقية لتذليل العقبات ومعالجة النقاط العالقة التي تعيق التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار. وأضاف أن هذه الخطوة تمهد بشكل فعلي لإنهاء الحرب المستمرة في القطاع.

ضمان حماية المدنيين

ولفت إلى أن الدور المصري يتميز بالتوازن والاحترافية العالية، حيث تسير القاهرة بخطى دقيقة في وساطتها، متجاوزة التحديات السياسية داخل الصراع ذاته، سواء لمنع اتساع رقعة العنف إقليميًا، أو لضمان حماية المدنيين وإعادة الاستقرار إلى قطاع غزة.

تم نسخ الرابط