أستاذ علوم سياسية: التاريخ يشهد على عمق العلاقات بين مصر والسعودية|فيديو
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن المحاولات التي تُثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإثارة الفتنة والوقيعة بين مصر والسعودية «يائسة» ولن تنجح، مشددًا على أن مسؤولي البلدين سيظلون دائمًا معًا، ومستقبل البلدين ومصيرهما واحد.
وأكد سلامة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الساعة 6» على قناة «الحياة»، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن التاريخ يشهد على عمق العلاقات المصرية-السعودية، وأن هناك روابط قوية ومتينة تجمع بين الشعبين والمؤسسات والقيادات في كلا البلدين.
وأضاف أن التنسيق المستمر وتوزيع الأدوار بين مصر والسعودية، إلى جانب الزيارات المتبادلة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي والمسؤولون السعوديون، يعكس الاهتمام بالتعاون المشترك في مختلف المجالات لتحقيق مصالح البلدين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
العلاقات المصرية السعودية
وقال الدكتور حسن سلامة إن التاريخ المشترك بين مصر والمملكة العربية السعودية تجلى في حرب أكتوبر 1973، في الوقت الذي كانت فيه مصر تقود معركة عسكرية كبيرة، كانت المملكة العربية السعودية تقود معركة دبلوماسية وسياسية، وتستخدم كافة أدوات الضغط لديها لدعم مصر ودعم الأمن القومي العربي.
رفع العقوبات عن إيران
وفي وقت سابق، أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تأييده لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن إيران، في حال توقيع اتفاق شامل لوقف الأنشطة النووية والصاروخية، ليست إلا مناورة إعلامية محسوبة بعناية.
وأوضح سلامة في تصريحات خاصة لنيوز رووم أن "إسرائيل ترى في إيران تهديدًا وجوديًا استراتيجيًا لا يقتصر فقط على البرنامج النووي، بل يشمل أيضًا نظام التسلح، وتطور الصناعات العسكرية، والأهم من ذلك طبيعة النظام السياسي الحاكم في طهران".
هدف تل أبيب
وأشار الدكتور سلامة إلى أن الحديث الإسرائيلي المتكرر حول عدم رغبتها في تغيير النظام الإيراني "مجرد خطاب للاستهلاك الإعلامي"، مضيفًا أن الهدف الحقيقي لتل أبيب هو إسقاط النظام الحاكم نفسه، باعتباره الجذر الرئيسي للتهديد الذي تواجهه إسرائيل في نظرها.
وقال: "إسرائيل بارعة في توظيف الإعلام لخدمة أهدافها الاستراتيجية. ما يبدو كتنازل أو انفتاح دبلوماسي، قد يخفي في حقيقته خطة تصعيدية قيد التنفيذ. نتنياهو يتقن اللعب على هذه المساحة الرمادية بين التهدئة والتصعيد".
