عاجل

تكريم نانسي صلاح كشخصية مؤثرة في المركز الثقافي الكاثوليكي

تكريم نانسي صلاح
تكريم نانسي صلاح

أعربت الفنانة نانسي صلاح عن سعادتها بتكريمها في المركز الثقافي الكاثوليكي، حيث نشرت صورًا من التكريم عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وعلقت قائلة: “تشرفت أول امس بتكريمي بالمركز الثقافي الكاثوليكي كشخصيّة مؤثرة في المجتمع .. كل الشكر والتقدير والامتنان للأنبا بطرس دانيال”.

نانسي صلاح تستعد لعمل جديد

في سياق منفصل، تشارك الفنانة نانسي صلاح في عمل فني جديد، حيث تستعد الساحة السينمائية العربية لاستقبال "فيام حين يكتب الحب”، وهو فيلم طويل ينتمي إلى فئة الدراما الرومانسية، تنطلق فكرته من معالجة درامية معاصرة كتبتها الكاتبة سجى محمد الخليفات، التي تسعى من خلاله إلى طرح تساؤل وجودي عاطفي شديد الواقعية: “هل يمكن للحب أن ينجو في عصر الضغوط والانكسارات والتشتت العاطفي؟”

تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من القصص المتداخلة التي تلامس تجارب الحب من زوايا مختلفة، حيث تتشابك مصائر عدد من الشخصيات القادمة من خلفيات اجتماعية وثقافية متباينة، لتعيش كل منها حالة عاطفية خاصة: من الحب الأول البريء، إلى الحب المفقود، مرورًا بالحب المشروط، ووصولًا إلى الحب المستحيل.
ومن خلال هذه التوليفة الإنسانية، يرصد السيناريو التحولات النفسية والانفعالات التي تطرأ على الأبطال، كنتيجة مباشرة لخياراتهم العاطفية والضغوط التي يواجهونها في واقع غير عاطفي بطبعه.

 إنتاج ضخم وخطط توزيع دولية

يُعد “فيلم حين يكتب الحب” أحد أبرز المشاريع السينمائية العربية المنتظرة، ليس فقط بسبب مضمونه الإنساني، بل أيضًا لما يحمله من رؤية إنتاجية طموحة، إذ يُنتج الفيلم بالتعاون بين شركتي Art World Production وReel Production، بميزانية تُعد من بين الأعلى ضمن فئة الأفلام الرومانسية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

وبحسب تصريحات منتج الفيلم نايف عبد الله، فقد بدأت بالفعل مفاوضات مع عدد من منصات العرض الرقمي الكبرى لضم العمل إلى مكتباتها فور صدوره، إلى جانب خطة توزيع سينمائي تشمل دور العرض في مصر، ودول الخليج، ولبنان، وتونس، كما لم يستبعد المنتج مشاركة الفيلم في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية، لما يحمله من عمق إنساني ومقاربة سردية تصلح للعرض العالمي.

عرض مرتقب في شتاء 2025

من المقرر طرح فيلم حين يكتب الحب خلال موسم شتاء 2025 أو مع بداية العام الجديد، حيث يُنتظر أن يشكل تجربة سينمائية مختلفة، تعكس التحوّلات التي يشهدها الذوق العام لدى الجمهور العربي، خاصة من فئة الشباب الباحث عن محتوى صادق وعاطفي ومعاصر.

“فيلم حين يكتب الحب” ليس مجرد فيلم عن العاطفة، بل محاولة لصياغة سردية سينمائية جديدة عن الحب في مجتمعات تُصارع يوميًا بين الواجب والإحساس، وبين المنطق والقلب، في زمن باتت فيه المشاعر عُملة نادرة.

تم نسخ الرابط