عاجل

بعد نشر فيديو ادعى وفاته.. أين ذهب الراقص الجزائري التيك توكر أحمد شلبي؟

أحمد شلبي
أحمد شلبي

ترددت أنباء عن وفاة الراقص الجزائري أحمد شلبي التيك توكر الشهير، وذلك بعدما دفعه شقيقه من أعلى مبنى سكني وذلك بعد مشادة كلامية نشبت بينهما أثر خلاف على المحتوى الذي يقدمه شلبي على موقع مشاركة الفيديوهات “تيك توك”، حسبما نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

حقيقة وافاة الراقص الجزائري أحمد شلبي

واشتهر التيك توكر أحمد شلبي بظهوره المبتزل على موقع التيك توك وهو يقوم بالرقص على الموسيقى، وينشر محتواه الراقص ويحقق مشاهدات كبيره.

وفاة الراقص الجزائري أحمد شلبي

وبررشقيق التيك توكر أحمد شلبي فعلته بأن محتوى أخيه جلب العار للعائلة وأدى لمقاطعتهم لأقاربهم والجيران وسكان الحي، مشيرا إلى أنه نصحه كثيرا بالابتعاد عن تلك الفيديوهات والمهزلة التي يقدمها لكنه أصر على ذلك، ولم يعد يتحمل نظرات الناس بعد فيديوهات الرقص التي يقدمها للجمهور على منصات التواصل الاجتماعي.

وحتى الآن لا توجد أي مصادر موثوقة أو أخبار رسمية تؤكد وفاة "أحمد شلبي" الراقص المعروف على تيك توك، سواء من الجزائر أو خارجها، وما يظهر من بعض الحسابات على تيك توك هو مجرد شائعات أو فيديوهات قديمة تُعاد نشرها وتُعاد تعليقات الجمهور.

لا توجد وفاة مؤكدة

بعض مقاطع الفيديو تظهر ادعاءات بسقوطه من مبنى أو وفاته، لكن كلها غير موثقة ولا يوجد خبر رسمي صحفي يؤكد ذلك، ولا نجد أي خبر من مواقع إخبارية رسمية، ولا حتى حسابات رسمية لعائلته أو محيطه تنشر إعلان وفاته،

وتحقق "نيوز رووم من الفيديو المتداول الوحيد المنشور على موقع “تيك توك” وتبين أنه تم إعداده بواسطه الذكاء الاصطناعي، وحتى الآن لا دليل على خسارته حياته، من المحتمل أنّها إشاعة متكرّرة كما يحدث كثيرًا على وسائل التواصل.

 

ردود فعل الجمهور

وتباينت ردود الفعل على خبر الوفاة بين التعاطف والتشكيك والهجوم الشخصي

فأثار منشور حول وفاة شخصية لم تُذكر تفاصيلها بشكل واضح موجة من التعليقات المتباينة بين الدعاء بالرحمة والتشكيك في صحة الخبر، فيما عبّر آخرون عن آراء حادة تتعلق بالشأن الأسري والهوية.

فقد دعا عدد من المعلقين للمتوفى بالرحمة والمغفرة، مثل Heba Elshayb التي كتبت: "الله يرحمه ويعمر له ويسكنه فسيح جناته"، وFahmi Reda الذي علّق قائلاً: "الله يرحمه برحمته الواسعة ويثبته عند السؤال ويعفو عنه."

وفي المقابل، شكّك آخرون في صحة الخبر، كما كتب Mohamed Manar: "مع أن الخبر كاذب، لكني أتمنى أن يكون حقيقي في يوم ما."، وهو تعليق يعكس تشككًا واضحًا وربما موقفًا سلبيًا من الشخصية المعنية.

كما أثير جدل حول جنسية الشخص، حيث تساءلت آلاء خميس عن أصله قائلة: "مكرته لبناني أو مغربي؟"، وردّ أحدهم: "وهو يعترف بأنه مغربي."

أما أبرز التعليقات التي خرجت عن سياق الخبر، فجاءت من Hala Ismail التي كتبت بشكل صادم: "العدو الأول لأي إنسان أهله، الإخوات والأعمام والأخوال وأولادهم، وساعات كتير الأم والأب،  مما يشير إلى خلفية شخصية قد تكون انعكست في موقفها من الموضوع.

محصلة شائعة وفاة أحمد شلبي كانت أو حقيقه  لم تكن مجرد خبر وفاة، بل كانت مرآةً لمواقف متكررة تحدث كل يوم ويجب التحقق من مصداقيتها كما أظهرت ردود الفعل متباينة ومشحونة، كشفت عن مشاعر متضاربة تراوحت بين الرحمة والتشفي، وبين الأسى والاتهام

تم نسخ الرابط