الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في اقتصاد المعرفة، ودمجه في التعليم العالي يضمن تخريج كوادر قادرة على قيادة التحول الرقمي ومواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة. ولتضمين برامج الذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية: يجب إدخال مساقات أساسية في الذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات ليكون مدخل إلى الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التخصصات المختلف أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتطوير برامج متخصصة فضلا عن عمل بكالوريوس وماجستير في الذكاء الاصطناعي وأنشاء تخصصات دقيقة مثل: رؤية الحاسوب، معالجة اللغة الطبيعية، الروبوتات فضلا التعليم القائم على المشاريع مع تطوير مشاريع واقعية تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وشراكات مع شركات تكنولوجية لتطبيق المعرفة عملياً وإنشاء مختبرات متقدمة و توفير بنية تحتية تقنية للطلاب وورش عمل مع خبراء الصناعة
للذكاء الاصطناعي دور مهم في تطوير التعليم والبحث العلمي: منها تطوير المناهج وتحديث المحتوى التعليمي باستمرار لمواكبة التطورات وإدخال أساليب تعلم مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي وتعزيز البحث العلمي ودعم الأبحاث متعددة التخصصات مع تمويل مشاريع بحثية تطبيقية وعمل برامج تدريبية للأساتذة وورش عمل لتعزيز مهارات التدريس باستخدام التقنيات الحديثة وبرامج تحديث معرفية مستمرة فضلا عن تطوير أدوات تعليمية وأنظمة تعلم تكيفية ذكية ومنصات تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي والاستفادة من كليات الذكاء الاصطناعي في التنمية: الذكاء الاصطناعي دور في بناء الإنسان من خلال تطوير المهارات التحليلية والتفكير النقدي وتعزيز الإبداع والقدرة على حل المشكلات المعقدة وتطوير المنظومة التعليمية وإنشاء أنظمة تقييم ذكية من خلال تخصيص تجربة التعلم لكل طالب وربط التعليم بسوق العمل مع شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص وبرامج تدريب عملي وتدريب مشترك من خلال تأهيل الطلاب علمياً وعملياً مع ضرورة الموازنة بين الأسس النظرية والتطبيقات العملية وتطوير مهارات تقنية وناعمة مطلوبة في سوق العمل
وللاستفادة من الذكاء الاصطناعي يجب إنشاء مراكز تميز في الذكاء الاصطناعي بالجامعات مع تطوير شراكات بين الجامعات والصناعة وإعادة هيكلة البرامج التعليمية لدمج التقنيات الحديثة والاستثمار في البنية التحتية التقنية والكوادر البشرية وتعزيز التعاون الدولي في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي