عاجل

بريطانية تنفق نحو 17 مليون جنيه لتشبه باربي.. النتيجة كارثية

أليسا بعد عمليات
أليسا بعد عمليات التجميل

في قصة أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت شابة بريطانية تدعى أليسيا عن إنفاقها مبلغ ضخم يقدر بـ250 ألف جنيه إسترليني أي ما يعادل نحو «17 مليون جنيه مصري»، على عمليات تجميل لتغيير ملامحها بشكل جذري، بهدف التشبه بشخصية دمية باربي الشهيرة، وجاء ذلك خلال ظهورها في برنامج وثائقي على قناة "ITV" البريطانية.

رحلة داخل عالم التجميل

ظهرت أليسيا في الحلقة الأخيرة من السلسلة الوثائقية "Olivia Attwood: The Price of Perfection"، التي تقدمها نجمة برنامج "Love Island" البريطانية أوليفيا أتوود. 

وتناول البرنامج عالم عمليات التجميل من خلال لقاءات مع خبراء ومرضى، قبل أن تكشف أليسيا عن قصتها الشخصية التي لفتت أنظار المشاهدين.

تحول جذري بمظهر أليسيا: من فتاة عادية إلى نسخة من باربي

تفاجأ الجمهور بتحول أليسيا الكامل بعد عمليات التجميل التي شملت شفاهًا ممتلئة وشعرًا بلاتينيًا طويلًا، مما جعلها تبدو مختلفة تمامًا عن صورها القديمة التي التقطت عام 2016 حين كانت في عمر 18 عامًا رغم احتفاظها بلون الشعر الأشقر، إلا أن ملامحها الطبيعية في الصور السابقة كانت بعيدة كل البعد عن الشكل الحالي.

أليسيا: اختياري لمظهري هو اختياري لصحتي

خلال اللقاء، أكدت أليسيا أن عمليات التجميل لم تمنعها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي، مشيرة إلى أن اهتمامها لا يقتصر على العمليات فقط، بل يشمل أيضًا العناية بجسدها من خلال الإنفاق على طعام صحي وأفضل منتجات التجميل. 

وقالت: "أنا أعيش حياة ممتعة للغاية ولا أرغب في أن تتغير أبدا".

هل عمليات التجميل ضرورية لتحقيق السعادة الشخصية؟

تطرح قصة أليسيا تساؤلات مهمة حول تأثير معايير الجمال المجتمعية على قرارات الأفراد، ومدى ارتباطهم بصورة ذاتهم الخارجية، وتظل عمليات التجميل خيارًا شخصيًا له تأثير نفسي كبير، لكنه قد يثير نقاشات حول التوازن بين الجمال الطبيعي والتدخل الجراحي.

إن قصة أليسيا تعكس جانبًا من واقع يتزايد فيه اللجوء إلى عمليات التجميل بهدف تغيير الهوية الشكلية، خصوصًا في ظل تأثير الشخصيات الشهيرة والثقافة الرقمية. لكن يبقى الأهم هو الوعي الكامل بالمخاطر والفوائد النفسية والجسدية لهذا القرار.

تم نسخ الرابط