عاجل

معجزة القرن الـ21.. البابا ليو الـ14 يعلن شفاء طفلة خديج من الموت بهذه الطريقة

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

في إعلان تاريخي للفاتيكان، اعترف البابا ليو الرابع عشر بمعجزة شفاء الطفل تايكوان هول، الذي نجا من الموت بعد ولادته بعملية قيصرية طارئة في عام 2007.

معجزة القرن الـ21

 وُلد الطفل الخديج في حالة حرجة، مع نقص حاد في الأكسجين، وكانت نبضاته بالكاد مرصودة، ما جعل الأطباء يتوقعون وفاته، لكن المفاجأة الكبرى كانت عندما لجا الطبيب المعالج إلى الصلاة وطلب شفاعة كاهن إسباني من القرن التاسع عشر، لينقلب الوضع رأسًا على عقب.

مأساة وولادة في لحظة حرجة

وُلد تايكوان هول بعملية قيصرية طارئة، وكانت حالته الصحية خطيرة جدًا، حيث كان يعاني من نقص حاد في الأكسجين وظهرت عليه أعراض الزرقة، بينما كانت نبضاته تكاد تكون غير قابلة للقياس.

 وفقا لتقرير أبرشية مرسية الإسبانية، كانت آمال الأطباء في بقاء الطفل على قيد الحياة شبه معدومة. ومع هذه الظروف المروعة، لم يتوقع أحد أن يتمكن من النجاة.

التوجه إلى شفاعة الأب فاليرا بارا

في لحظة يأس، لجأ الطبيب المعالج، الدكتور خوان سانشيز، الذي وُلد في مدينة ويركل-أوفيرا الإسبانية، إلى الصلاة وطلب شفاعة الأب فاليرا بارا، وهو كاهن إسباني يُعتبر شفيع المنطقة.

 الأب فاليرا بارا، الذي عاش في القرن التاسع عشر، لم يكن معروفًا فقط بحكمته وإيمانه، بل كان أيضًا رمزًا روحانيًا للكثيرين، وبحسب ما ذكرته قناة "WJAR"، بعد دقائق من الدعاء، بدأ قلب الطفل ينبض بشكل طبيعي، وهو ما وصفه الأطباء بأنه حدث غير قابل للتفسير.

من الموت إلى الحياة: معجزة حقيقية

رغم الشفاء المفاجئ، ظن الأطباء أن الطفل تايكوان سيعاني من تلف دماغي دائم نتيجة نقص الأوكسجين لفترة طويلة بعد ولادته، لكن ما حدث بعد ذلك كان مذهلاً: بدأ الطفل بالنمو بشكل طبيعي، حيث تعلم المشي في عمر السنتين، وبدأ الكلام في سن الـ18 شهرًا، وهو ما عزز الاعتقاد بحدوث معجزة حقيقية، تلك التطورات لم تكن متوقعة، ودفعت المجتمع الطبي إلى إعادة التفكير في الحالات المشابهة.

الإعلان البابوي خطوة مهمة نحو تطويبه

يعد إعلان البابا ليو الرابع عشر بمثابة خطوة هامة نحو تطويب الأب فاليرا بارا، وربما تقديسه في المستقبل. الأب فاليرا بارا، الذي عاش في إسبانيا بين عامي 1816 و1889، لم يزر أمريكا قط. ولذلك، فإن شفاعته في هذا الحدث الذي وقع في الولايات المتحدة، يُعد أمرًا استثنائيًا. من جهته، رحب القس تيموثي رايلي من الأبرشية الكاثوليكية في بروفيدنس بهذا القرار، واعتبره شهادة على قوة إيمان الأب فاليرا.

أعمال عظيمة أخرى تحت إشراف البابا ليو الرابع عشر

لا تقتصر اهتمامات البابا ليو الرابع عشر على تطويب الأب فاليرا بارا فحسب، بل يتابع أيضًا قضية تطويب مراهق بريطاني يُدعى كارلوس أكوتيس.

 توفي كارلوس في عام 2007 بعد صراع مع سرطان الدم، لكن أعماله الخيرية وإيمانه العميق جعلته مصدر إلهام للكثيرين، ويعتقد العديد من المؤمنين أن جسده ظل سليما دون تحلل في ضريح زجاجي في مدينة أسيزي الإيطالية، ما قد يكون دليلاً آخر على معجزة في الطريق.

تم نسخ الرابط