فاروق فلوكس يكشف عن تفاصيل موقف محرج للغاية في بدايته الفنية|فيديو

استضاف الإعلامي محمد سعيد محفوظ فى برنامجه "العاشرة" على قناة "اكسترا نيوز"، الفنان الكبير فاروق فلوكس، في لقاء حول ذكريات الطفولة والشباب، حيث تحدث فلوكس عن بداياته الفنية ومرحلة الدراسة الجامعية التي سبقت دخوله إلى عالم الفن.
وكشف فلوكس واقعة طريفة خلال دراسته بمدرسة الإبراهيمية، حين قرر الانضمام إلى فرقة التمثيل المدرسية، ليقابله المشرف أستاذ الإلقاء أحمد بدوي بتعليق ساخر قائلاً: "إذا كنت أنا مش شايفك، الجمهور هيشوفك إزاي؟"، في إشارة إلى المعايير الشكلية التي كانت سائدة آنذاك في اختيار الممثلين، خاصة في الأعمال الكلاسيكية مثل "عطيل" و"أوديب".
مواصلة المسيرة رغم الإحباط
وأضاف فلوكس: "وقتها قلت خلاص شكرًا، ما كنتش فاهم حاجة، ولا كنت أتخيل إني في يوم هبقى في سيدتي الجميلة أو غيرها"، في إشارة ساخرة إلى أدواره الشهيرة التي حققت نجاحًا كبيرًا لاحقًا.
وعن مسيرته الأكاديمية، أكد الفنان الكبير أنه لم يحتَر في اختيار الكلية، حيث كان حلمه منذ البداية دخول كلية الهندسة، وتحديدًا قسم الميكانيكا، قائلاً: "كنت مهتم بمرحلة التحول من عصر البخار إلى الميكنة، وكان لازم أفهمها، ودراسة الهندسة كانت قاسية جدًا زمان، قبل وجود الكمبيوتر والشاشات الذكية، كنا بنعتمد على المسطرة الحاسبة – السلايد رول – وكانت متعبة جدًا".
تقدير قيمة الصداقة
من جانبه، علّق الكاتب الصحفي حسن الحلوجي، مشيرًا إلى أن بطاقة الرقم القومي للفنان ما زالت تُعرّفه بـ"مهندس"، في تأكيد على قيمة التعليم في حياة فلوكس.
وفي حديثه عن الصداقة، أظهر فلوكس جانبًا إنسانيًا رقيقًا حين قال: "هو حد لاقي صديق؟ لما تلاقي صديق يبقى لقيت الدنيا.. الصداقة كنز، ورب أخٍ لك لم تلده أمك".
جنازة والدته
وفي وقت سابق، كشف الفنان القدير فاروق فلوكس عن تفاصيل إنسانية مؤثرة من حياته الشخصية، أبرزها لحظة وفاة والدته، والتي تصادفت مع التزام فني لم يستطع التخلي عنه.
وقال فلوكس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل" على قناة "صدى البلد 2": "والدتي توفيت الساعة خمسة وتلت، وكان وقتها بالليل ومكنش ينفع تتدفن، فأتأجلت الجنازة لتاني يوم، وأنا كان عندي التزام في المسرح، فروحت المسرح وماقدرتش أحضر جنازتها".