هالة السعيد: كنت الـ «head girl» في المدرسة.. وخشيت تأثيره على مذاكرتي|فيديو

قالت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، إنّها كانت رئيسة اتحاد الطلاب في المدرسة، وزملائها كانوا ينتخبوها كرئيسة الفصل، وفي آخر سنة في ثانوية عامة كان لازم يبقى في head girl تُرشح من زميلاتها.
موازنة بين المذاكرة والأنشطة
وأوضحت «السعيد»، خلال حوارها مع الإعلامية ريهام السهلي، ببرنامج «الرحلة»، المذاع على شاشة قناة «دي إم سي»: «كنت أخشى أن هذا المنصب يضيع وقت المذاكرة، لكن المديرة أقنعتني وقالتلي لا نظمي وقتك وكده، والحمدلله قدرت أنظم وقتي، أصحى الصبح بدري أذاكر، لأن المنصب دا عليا أنشطة متعلقة به من خلال المشاركة في اتحادات الطلبة، وأنشطة المنطقة، من خلال عمل رحلات ومسابقات سواء بين المدرسين أو الطلبة، لكن استطاعت الموازنة بين المذاكرة وأنشطتي كـ head girl».
وفي وقت سابق، قالت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، إنّ والدها كان فخور بشطارتها دائما، كما أنها حصلت على المركز السابع على الجمهورية، موضحة أنه كان سعيد بتفوقها، لكنه ناصح لها دائما في مسار حياتها التعليمية، معلقة: «كان في ميزة حلوه جدا إنه عمره ما يقول لا على حاجة، كان يقعد يتكلم معاكي لغاية ما يقنعك باللي هو شايفه صح، وكأنك انتي اللي اختارتي».
قدرة والدها على الإقناع
وأوضحت «السعيد»، خلال حوارها مع الإعلامية ريهام السهلي، ببرنامج «الرحلة»، المذاع على شاشة قناة «دي إم سي»، أنّ والدها كان يرى أن ذاكرتها فوتوغرافية، بالتالي كان يرى أن تخصصها في الشق الأدبي أفضل بالنسبة لذاكرتها وستكون متفوقة أكثر عن التخصص العلمي أثناء المرحلة الثانوية، مشيرة إلى أنها كانت ترغب في الالتحاق بالعلمي حتى تدخل كلية الهندسة، مضيفة: «هو في قعدة كدا في الصيف أقنعني أدخل أدبي والتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وبالفعل اقتنعت».
قدرة الإقناع
وتابعت: «والدي كان لديه قدرة الإقناع حتى مع أصحابي، لأن حديثه كان شيقا وممتعا، وأصحابي كانوا يفضلون الحديث معه والأخذ برأيه».
وتابعت: «والدي كان لديه قدرة الإقناع حتى مع أصحابي، لأن حديثه كان شيقا وممتعا، وأصحابي كانوا يفضلون الحديث معه والأخذ برأيه».
وواصلت هالة السعيد: «والدي كان يدفعنا إلى نصائح معينة، كنا نتحدث في تفاصيل كثيرة سواء في شغلي أو الجامعة، كان عارف أساتذتي وزملائي، لذا قريبين من بعض كأصحاب وأصدقاء ونتحدث في كل شيء»، مؤكدة أنه عند خروجه من السلطة أصبح هناك وقت أكبر للمناقشة في أمور أكثر، حيث كان يعلم جيدا كل تفاصيل الدراسة والمدارس الخاصة بأبنائه.