نفحات الدسوقي.. كيف جبر وزير الأوقاف خاطر «أبو البنات» بكفر الشيخ؟(خاص)

مشهد رائج على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي جمع بين وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وأحد المصلين عقب صلاة الجمعة من مسجد إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ، فماذا حدث؟
كيف جبر «الأزهري» بخاطر أبو البنات؟
يقول المتحدث باسم وزارة الأوقاف الدكتور أسامة رسلان: «الصورة المتداولة حدثت اليوم في إطار الزيارة الرسمية لافتتاح المرحلة الأولى من تطوير المسجد الإبراهيمي ومحيطه وساحته في دسوق بكفر الشيخ».
وتابع في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم»:«اقترب السائل من الوزير عقب الصلاة، وطلب منه عونًا في تجهيز بناته، فما كان من الوزير إلا أن انطلق لسانه مترجمًا عن قلبه بوعد بالمساعدة، وكلف أحد المرافقين على الفور بتحصيل بيانات السائل تمهيدًا للتواصل معه والوفاء بالوعد له».
وشدد: «هذا دأب معالي الوزير الذي لا يرد سائلا يستطيع أن يعينه بنفسه أو عبر أهل الخير. ولا أجد في هذا المقام إلا أن أدعو له ولكل خيّر بأن يديم الله عليهم أسباب العطاء».
وزير الأوقاف يفتتح المرحلة الأولى من تطوير ساحة المسجد الإبراهيمي بمدينة دسوق
افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ظهر اليوم الجمعة، المرحلة الأولى من أعمال تطوير ساحة مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، بحضور اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وعدد من القيادات التنفيذية والدينية والشعبية بالمحافظة، وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف لتطوير المساجد الكبرى والمزارات الدينية، والارتقاء بالمستوى الحضاري والخدمي المحيط بها.
وقد أدى معالي وزير الأوقاف ومرافقوه شعائر صلاة الجمعة بالمسجد الإبراهيمي، حيث ألقى الخطبة فضيلة الدكتور محمد فكيه سهيل، إمام المسجد، تحت عنوان "الاتحاد قوة"، داعيًا إلى التماسك المجتمعي ونبذ الفرقة والتعصب، وتعزيز روح المحبة والوحدة، واختُتمت شعائر الصلاة بمجلس ذكر وقراءة الفاتحة والمعوذتين، والدعاء لمصر وسائر الدول العربية والإسلامية، في أجواء إيمانية خاشعة مفعمة بالسكينة والروحانية.
وأعرب اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، عن بالغ شكره لوزير الأوقاف على هذه الزيارة المهمة، مؤكدًا أنها تُجسّد دعم الدولة المتواصل لبيوت الله ورعايتها.
فيما أشاد الدكتور سلامة داود بالدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وعلى رأسها الوزير، في خدمة مساجد آل البيت والعناية بها. كما عبّر معالي الوزير عن بالغ شكره لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه الكبير بمساجد آل البيت، ولأهالي دسوق على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وفي ختام الزيارة، توجّه الوزير لزيارة ضريح العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي، وحرص على التقاط صور تذكارية مع رواد المسجد في تلك الرحاب الطاهرة.
جدير بالذكر أن أعمال المرحلة الأولى من التطوير تضمنت تركيب أرضيات من الجرانيت والرخام، وإنشاء نافورة مركزية، وتنسيق المساحات الخضراء، وتجهيز أماكن انتظار للسيارات، ومقاعد للزوار، وسور حماية جمالي للساحة، بتكلفة بلغت 6 ملايين جنيه، على مساحة 5000 متر مربع. ومن المقرر البدء فورًا في تنفيذ المرحلة الثانية لاستكمال المشروع. وقد استمع الوزير عقب الافتتاح إلى عرض مرئي يوضح مراحل التطوير، موجّهًا بعرض الفيلم التسجيلي على الصفحة الرسمية للوزارة، ومثنيًا على جهود القائمين على التنفيذ.