«اليونيسف»: ما يحدث في غزة لا يمكن وصفه وجرائم الاحتلال لاتتوقف
أكد ريكاردو بيريس، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، أن ما يجري في قطاع غزة، خاصةً فيما يتعلق بالأطفال، "يفوق الوصف"، مشيرًا إلى أن الكلمات لم تعد قادرة على التعبير عن حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع منذ بداية الحرب.
الموت يلاحق الأطفال جوعًا وعطشًا
أوضح بيريس، خلال مداخلة تليفزيونية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأطفال في غزة يعانون من أوضاع مأساوية، ويموتون جوعًا وعطشًا. وأضاف أن القصف لا يتوقف، ليلًا ونهارًا، وأن الأطفال يتعرضون للتهجير المتكرر، ويفقدون ذويهم، ومنازلهم، وكل ما يربطهم بالحياة.
حصار خانق وانعدام الموارد الأساسية
وأشار إلى أن الحصار المفروض على القطاع منذ عدة أشهر جعل الأطفال يفتقرون إلى الحد الأدنى من الموارد الضرورية، من بينها الطعام، ومسكنات الألم، والمأوى، كما لفت إلى أن ما يحدث هناك هو وضع استثنائي وغير مسبوق في مسيرته داخل الأمم المتحدة.
معاناة لم تشهد لها المنظمة مثيلًا
وصف المتحدث باسم اليونيسف الوضع في غزة بأنه "غير مسبوق" على الإطلاق، مؤكدًا أن المعاناة والحرمان الذي يعيشه الأطفال لم ترَ المنظمة مثيلًا له حتى في أسوأ الكوارث التي تعاملت معها حول العالم.
الأمم المتحدة عاجزة عن إيصال المساعدات
وأكد بيريس أن قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الإنسانية أصبحت محدودة للغاية، بسبب استمرار الحرب، واستهداف البنية التحتية، وصعوبة الوصول إلى المناطق المنكوبة، واختتم بقوله إن الأطفال في غزة لا يملكون الآن أي مكان آمن يمكنهم اللجوء إليه.
وفي وقت سابق ،قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم اليونيسيف،أن منظمة الأونروا لديها خبرة في العمل الإنساني قرابة السبعين عاماً، متابعاً “نحن في اليونيسيف لدينا خبرة أربعين عاماً، إلى جانب برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية، متسائلاً لماذا تنشأ هيئة جديدة من الصفر في سبيل أن تُقدم المساعدات لقطاع غزة، بعد حصار طويل والسماح بدخول كميات محدودة من المساعدات”.
نوه إلى أن الناس في غزة يُطلب منهم الذهاب للحصول على المساعدات، بدل من أن يتم إحضارها لهم حفاظا ًعلى كرامتهم، متابعاً "ناهيك عن حجم الإيذاء والخطر الذي يتعرض له الفلسطينيون بينما يحاولون الحصول على المساعدات.
