وسط إقبال كبير..مقارئ الجمهور تضيء مساجد مطروح عقب صلاة الجمعة

انطلقت عقب صلاة الجمعة اليوم فعاليات "مقارئ الجمهور" بمساجد محافظة مطروح، في جميع الإدارات الفرعية التابعة للمديرية، بمشاركة واسعة من الأئمة، تنفيذًا لتوجيهات وزارة الأوقاف بتحويل المساجد إلى منارات للتعليم والتنوير، ومراكز لتدبر كتاب الله وفهم معانيه، وتعزيز الوعي الديني الوسطي بين رواد بيوت الله.
شهدت المقارئ تفاعلًا كبيرًا من المصلين، حيث التفّوا حول الأئمة بعد انتهاء الخطبة مباشرة، في مشهد إيماني مميز، استُهل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها شرح وبيان لمعانيها، مع الإجابة عن تساؤلات الحضور، في أجواء سادها التدبر والتواصل الروحي.
إحياء سنة التدارس الجماعي
جاءت الفعاليات تحت إشراف مديرية أوقاف مطروح، وبمتابعة ميدانية من قيادات الدعوة ورؤساء الأقسام ومفتشي الإدارات، ضمن خطة الوزارة لإحياء سنة التدارس الجماعي للقرآن الكريم، وتحصين المجتمع من الأفكار المتطرفة، ونشر الفكر المستنير.
وتعد مقارئ الجمهور من أبرز المبادرات القرآنية التي تتبناها وزارة الأوقاف خلال المرحلة الحالية، لما لها من دور فعّال في تعزيز الارتباط بالقرآن، وترسيخ مفاهيم الانتماء والوسطية.
الأوقاف تطلق قافلة دعوية كبري من مسجد الشيخ عبدالله بأسيوط
من ناحية أخرى انطلقت اليوم الجمعة 18 يوليو 2025 قافلة دعوية كبرى من مسجد الشيخ عبد الله، التابع لإدارة أوقاف البداري شمال أسيوط، ضمن خطة وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي، وترسيخ القيم الأخلاقية، وتعزيز الوعي الديني والانتماء الوطني لدى المواطنين.
جاءت القافلة بتوجيه من وزارة الأوقاف، وبإشراف الإدارة العامة للدعوة والمراكز الثقافية، وشارك فيها عدد من العاملين بالقطاع الدعوي بالمديرية، من مسؤولي الإدارات وشؤون المساجد والقرآن الكريم، إلى جانب مجموعة من الأئمة والدعاة.
الاتحاد قوة
تضمنت فعاليات القافلة توزيع المشاركين على عدد من المساجد المركزية بإدارة البداري شمال، حيث ألقوا خطب الجمعة ودروسًا دينية تناولت موضوع "الاتحاد قوة"، مؤكدين أهمية التكاتف ونبذ الفرقة في بناء المجتمعات.
ولاقت القافلة تفاعلًا كبيرًا من الأهالي ورواد المساجد، الذين عبّروا عن تقديرهم لهذه المبادرات التي تُعيد للمنابر دورها التنويري، وتسهم في تصحيح المفاهيم وتعزيز الخطاب الديني المتزن.
وتعد هذه القافلة جزءًا من برنامج القوافل الدعوية الذي تنفذه وزارة الأوقاف بمختلف المحافظات، وخاصة في المناطق الأكثر احتياجًا، تأكيدًا على أهمية الحضور الميداني للأئمة في دعم الرسالة المجتمعية للمسجد.