عاجل

جيش الاحتلال يزعم اغتيال قيادات حمساوية في قطاع غزة

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي - أرشيفية

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم (الجمعة)، قتل قيادييَن ميدانييَن كبيرَيْن، في حركة حماس، إلى جانب قيادي ونائب سابق بقطاع غزة.

جيش الاحتلال يزعم اغتيال قائدين لحماس

وبحسب ما أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، فإن غارات نفذت خلال الأسبوع الحالي أسفرت عن مقتل برهوم شاهين، الذي يشغل منصب قائد منطقة غرب غزة في جهاز الأمن العام في "حماس"، وهشام صرصور، رئيس لجنة الطوارئ في "حماس" بمنطقة شرق غزة.

وزعم أدرعي إن الرجلين شاركا في "أنشطة أمنية وإدارية داخل البنية التنظيمية لحركة حماس، حيث عملا على دعم العناصر المسلحة للجناح العسكري للمنظمة، من خلال استخدام وسائل القمع والعنف ضد السكان في قطاع غزة".

وأضاف أن "جهاز الأمن العام الحمساوي يعد أحد الأجهزة المحورية والسرية في هيكلية حركة حماس، إذ يتولى مهام كشف ما تصفهم الحركة بالمتعاونين".

وأشار إلى أنها "تضطلع بتأمين قادة حماس وممتلكاتها داخل القطاع وخارجه، إلى جانب توفير معلومات استخباراتية تساعد قادة التنظيم على اتخاذ قرارات وتفعيل مخططات ضد إسرائيل".

وأفاد بأن "الغارات أدت أيضًا إلى مقتل فرج الغول، الذي كان يشغل منصب رئيس اللجنة القضائية وعضو المجلس التشريعي التابع لحركة حماس، وفق ما أعلنته السلطات الإسرائيلية".

آدم بوهلر.. قريبون من الوصول لاتفاق بغزة

إلى ذلك، فإن المبعوث الأمريكي الخاص، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، آدم بوهلر، قال إن النجاحات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران تُتيح فرصة سياسية قد تُمهّد الطريق لاتفاقٍ لتحرير عشرات الأسرى الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، وأكد ثقته في حدوث ذلك.

ومع ذلك، وصف بوهلر “حماس” أيضًا بأنها “عنيدة للغاية”، وحدّد بعض التحديات المتمثلة في التفاوض مباشرة مع الجماعة المسلحة.

قال بوهلر: “إنهم يواصلون الصمود، إسرائيل تواصل سحقهم، ومع ذلك ما زالوا يعتقدون أن لديهم نفوذًا”.

وزعم المبعوث الخاص أنه في حال فشل أي اتفاق، فسيكون ذلك بسبب عناد “حماس”.

آمال في توسيع اتفاقيات التطبيع

وأعرب بوهلر أيضًا عن تفاؤله بشأن إمكانية توسيع نطاق “اتفاقيات إبراهيم”، وهي سلسلة من الاتفاقيات التي شهدت اعتراف عدة دول عربية رسميًا بإسرائيل لأول مرة.

ورغم الحروب التي خاضتها إسرائيل في أنحاء الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، أكد بوهلر أن الاتفاقيات صامدة، مضيفًا أن الإدارة تركز على توسيع نطاقها.

وقال بوهلر: “لقد صمدت الاتفاقيات التي أبرمناها في عهد إدارة الرئيس ترامب في المرة الأولى. كان الشرق الأوسط مختلفًا تمامًا عما كان عليه لو كنا في سنوات الحرب السابقة”.

وبوهلر هو العضو الوحيد في إدارة ترامب الذي تحدث في مؤتمر الأمن القومي السنوي هذا العام. وكان زميله، السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا، توم باراك، قد انسحب من مشاركته في المؤتمر يوم الجمعة، في اللحظة الأخيرة يوم الأربعاء، في أعقاب الضربات الإسرائيلية على العاصمة السورية.
 

تم نسخ الرابط