عاجل

مقتل فيليكس باومجارتنر.. صاحب قفزة الفضاء الشهيرة يلقى حتفه في حادث مأساوي

لمغامر النمساوي فيليكس
لمغامر النمساوي فيليكس باومجارتنر

قُتل المغامر النمساوي فيليكس باومجارتنر، الذي اشتهر عالميًا عام 2012 بعد قفزه التاريخية من طبقة الستراتوسفير واختراقه لحاجز الصوت، وذلك إثر حادث طيران شراعي مأساوي وقع في إيطاليا.

مقتل فيليكس باومجارتنر

وأكدت وسائل إعلام أوروبية، أن فيليكس باومجارتنر لقي مصرعه عن عمر ناهز 56 عامًا، بعدما فقد السيطرة على طائرته الشراعية وسقط بها داخل مسبح تابع لأحد الفنادق، ما أدى إلى وفاته في الحال. وأسفر الحادث كذلك عن إصابة امرأة تصادف وجودها في المكان، إلا أن إصاباتها لم تكن خطيرة.

وفاة فيليكس باومجارتنر

وكان باومجارتنر قد دخل التاريخ في أكتوبر 2012، بعدما أصبح أول إنسان يكسر حاجز الصوت بجسده فقط، خلال قفزته من طبقة الستراتوسفير ضمن مشروع "رد بُل ستراتوس"، إذ تجاوزت سرعته حينها 1352 كيلومترًا في الساعة.

شهرة  فيليكس باومجارتنر

واشتهر المغامر النمساوي أيضًا بسلسلة من القفزات الخطيرة من معالم عالمية بارزة، مثل تمثال المسيح الفادي في ريو دي جانيرو، وبرجي بتروناس التوأم في ماليزيا، ما جعله من أبرز الأسماء في مجال القفز الحر والمغامرات الجوية.

رحيل أيقونة الغناء كوني فرانسيس بعد صراع مع المرض

وفي سياق آخر، أعلن رسميًا عن وفاة أسطورة الغناء الأمريكية كوني فرانسيس، مساء أمس، عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض ومسيرة حافلة بالفن والمجد. 

وفاة كوني فرانسيس

وأكد خبر الوفاة صديقها ومدير أعمالها رون روبرتس، الذي عبّر عن حزنه العميق في بيان مؤثر نشره على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك.

بيان مؤثر من صديقها المقرب

قال رون روبرتس في البيان: "قلوبنا مثقلة بالحزن... كانت كوني بالنسبة لنا أكثر من فنانة، كانت مصدر إلهام وأمل."

وأشار إلى أنه حرص على أن يكون جمهورها الوفي أول من يعلم بهذا النبأ الحزين، مؤكدًا أن تفاصيل الجنازة والإجراءات اللاحقة سيتم الإعلان عنها قريبًا.

صراع صحي منعها من العودة للمسرح

جاءت وفاة كوني فرانسيس بعد فترة صحية حرجة، حيث أُدخلت المستشفى مؤخرًا بسبب آلام متكررة أجبرتها على إلغاء عدد من الحفلات الغنائية التي كانت مقررة في وقت سابق هذا الشهر، ورغم رغبتها القوية في العودة إلى جمهورها، إلا أن حالتها الصحية لم تسعفها لتحقيق ذلك.

نجاح مفاجئ لأغنيتها على تيك توك

المفارقة أن خبر وفاتها تزامن مع عودة أغنيتها الشهيرة Pretty Little Baby التي أطلقتها عام 1962 إلى واجهة الاهتمام مجددًا، بعد أن حققت انتشارًا واسعًا عبر تطبيق تيك توك، لتصبح من أكثر الأغاني استماعًا على المنصات الرقمية خلال الأسابيع الماضية.

امتنانها لفنانين عالميين قبل رحيلها

تفاعلت كوني فرانسيس مع نجاح الأغنية بصورة مؤثرة، إذ نشرت مقطعًا صوتيًا عبر حسابها الرسمي أعربت فيه عن سعادتها بهذا التقدير المفاجئ، مشيرة إلى أنها للمرة الأولى تحرك شفتيها مع التسجيل الأصلي بعد أكثر من ستة عقود. 

كما وجهت شكرها لفنانين مثل أريانا غراندي، تايلور سويفت، وتيموثي شالاميه، الذين احتفوا بها بطريقتهم الخاصة.

من هي كوني فرانسيس؟

ولدت كوني فرانسيس واسمها الحقيقي كونسيتا روزا ماريا فرانكونيرو، في 12 ديسمبر 1937 بمدينة نيوآرك بولاية نيو جيرسي، لتصبح لاحقًا من أبرز الأسماء في تاريخ البوب الأمريكي، وخاصة في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.

موهبة مبكرة وشغف بالموسيقى

منذ طفولتها، أظهرت كوني عشقًا للموسيقى وعزف الأكورديون، وبدعم والدها ظهرت في برامج الأطفال التلفزيونية رغم بداياتها المتواضعة، فإن ثقتها في نفسها أوصلتها إلى قمة النجومية.

انطلاقة قوية بـ Who’s Sorry Now

عام 1958 شكّل الانطلاقة الحقيقية لها عندما أعادت تقديم أغنية Who’s Sorry Now، التي حققت نجاحًا باهرًا وأدخلتها قائمة بيلبورد، لتتوالى بعدها النجاحات بأغنيات مثل Stupid Cupid وLipstick on Your Collar.

نجاح بلغ لغات العالم

تميزت فرانسيس بقدرتها على الغناء بلغات متعددة، بينها الإيطالية، الألمانية، الفرنسية، والإسبانية، وهو ما مكّنها من الوصول إلى جماهير مختلفة في أوروبا وأمريكا اللاتينية.

أفلام موسيقية دعمت صورتها الرومانسية

لم تكتف كوني فرانسيس بالغناء، بل شاركت في أفلام موسيقية ناجحة مثل Where the Boys Are وLooking for Love، حيث ساهم حضورها البريء وصوتها الدافئ في ترسيخ مكانتها كرمز رومانسي لمرحلة الستينيات.

تم نسخ الرابط