التسممات الغذائية التي تنقلها اللحوم والدواجن: كيف تحمي نفسك منها؟

التسممات الغذائية التي تنقلها اللحوم والدواجن تُعد من أخطر المشكلات الصحية التي قد تهدد سلامتك إذا لم تتبع الإرشادات الصحيحة عند التعامل مع الطعام. يعتقد البعض أن غسل اللحوم جيدًا قبل الطهي وسيلة فعالة للوقاية، لكن هذا السلوك قد يؤدي إلى انتشار البكتيريا والتسبب في التسممات الغذائية التي تنقلها اللحوم والدواجن دون أن تدري. للحد من مخاطر التسممات الغذائية التي تنقلها اللحوم والدواجن، يجب الالتزام بأساليب الطهي والتخزين الآمنة بدلًا من العادات الشائعة والخاطئة.
تجنّب غسل اللحوم والدواجن النيئة
أول خطوة للوقاية من التسممات الغذائية التي تنقلها اللحوم والدواجن هي عدم غسلها قبل الطهي. الغسل لا يقتل البكتيريا بل يساعدها على الانتشار إلى الأطعمة الأخرى، والأواني، والأسطح المحيطة، مما يزيد من احتمالية التلوث المتبادل بين المكونات.
لا تعتمد على تغير اللون لتحديد نضج اللحم
من الأخطاء الشائعة الاعتماد على تغير لون اللحوم أو الدواجن كمؤشر على النضج. الأفضل دائمًا قياس درجة الحرارة الداخلية باستخدام ميزان حرارة خاص، لضمان الوصول إلى درجة الأمان المطلوبة. فحتى إذا بدت اللحوم مطهية من الخارج، قد لا تكون آمنة من الداخل.
اطبخ جيدًا وتأكد من درجات الحرارة الآمنة

التسممات الغذائية التي تنقلها اللحوم والدواجن يمكن تفاديها بسهولة عند طهيها على درجات الحرارة المناسبة، والتي تقتل البكتيريا بشكل نهائي. إليك درجات الحرارة الآمنة:
اللحوم المفرومة (بقر – عجل – ضأن): 71 درجة مئوية.
اللحوم الطازجة (شرائح – مشويات – قطع صغيرة): 63 درجة مئوية.
الدواجن بكافة أنواعها (صدور – أرجل – محشوة – مطحونة): 73 درجة مئوية.
بقايا الطعام المطبوخ: 73 درجة مئوية.
تبريد الطعام بشكل سريع وآمن

بعد الانتهاء من الأكل، يجب تبريد بقايا الطعام خلال ساعتين فقط، على درجة حرارة لا تزيد عن 4 مئوية. من الأفضل تقسيم القطع الكبيرة إلى أجزاء صغيرة لتبريدها بسرعة وأمان. إهمال هذه الخطوة قد يؤدي إلى تكاثر البكتيريا بشكل سريع وخطر.
تجنب التسمم الغذائي يبدأ من المطبخ
لحماية نفسك من التسممات الغذائية التي تنقلها اللحوم والدواجن، التزم بالإرشادات الصحية المتعلقة بدرجات الحرارة، وطريقة التخزين، وتجنب العادات الخاطئة. التسمم الغذائي ليس بالأمر البسيط، لكنه قابل للتجنب بالكامل بالوعي والتطبيق الصحيح. واهتم دائمًا بنظافة يديك وأدوات المطبخ، وابتعد عن العادات المتوارثة التي قد تضر أكثر مما تنفع.