عادات "توكسيك" تقصّر عمر العلاقات العاطفية.. بلاش كلام معسول

كشفت دراسة نفسية حديثة، نقلها موقع The Daily Jagran، أن بعض السلوكيات الشائعة في العلاقات العاطفية قد تكون "توكسيك" (سامة) دون وعي، وتؤدي تدريجيًا إلى تقصير عمر العلاقة بدلًا من تعزيزها، مهما كانت النوايا حسنة في البداية.
التواصل النصي لا يغني عن اللقاء المباشر
رغم سهولة الرسائل النصية عبر الهواتف الذكية، إلا أن الاعتماد الكامل عليها في التواصل العاطفي يضعف الروابط بين الشريكين. فالمحادثات المباشرة، وجهاً لوجه، تتيح فرصة لفهم أعمق عبر تعبيرات الوجه ونبرة الصوت، وتُعزز من مشاعر القرب والحميمية.
لا تصدّق كل الكلام المعسول
الاعتماد على العبارات الجميلة وحدها دون الانتباه للأفعال قد يكون خطأ كبيرًا في العلاقات فليس كل من يُجيد الكلام يُجيد الحب أو الالتزام ما يهم حقًا هو سلوك الشريك وتصرفاته اليومية، التي تعكس نواياه الحقيقية بعيدًا عن التجميل اللفظي.
المواعدة العشوائية تقلل فرص النجاح
قبول أي دعوة للمواعدة من دون تفكير أو تريث، خصوصًا على تطبيقات التعارف، قد يضيّع الوقت والمشاعر، من الأفضل تقييم مدى التوافق الفكري والعاطفي قبل اللقاء، فالتأني في البداية يبني أساسًا أكثر نضجًا واستقرارًا لاحقًا.
أكثر السلوكيات قسوة
اختفاء أحد الطرفين فجأة، دون تفسير، فيما يُعرف بـ"الجوستينج" (Ghosting)، يُعد من أكثر السلوكيات إيذاءً للنفس والآخر، حتى في حال غياب التوافق، فإن إنهاء العلاقة بوضوح واحترام يعكس نضجًا عاطفيًا ويترك أثرًا إيجابيًا.
تجاهل المشاكل لا يحلها
الهروب من النقاشات أو التغاضي عن المشكلات العاطفية لا يؤدي إلا إلى تراكمها. فالعلاقات الصحية تعتمد على مواجهة القضايا بشجاعة وشفافية، حتى وإن كانت صعبة، فالصراحة تبني التفاهم وتزيل التوتر.
تعمد إثارة الغيرة يهدم الثقة
من أكثر العادات "التوكسيك" انتشارًا استخدام الغيرة كوسيلة لاستفزاز الشريك. ورغم أنها تبدو محاولة لجذب الانتباه، فإنها في الحقيقة تقوّض الثقة وتؤسس علاقة غير مستقرة، قائمة على التلاعب لا المودة والاحترام.
العلاقات الصحية تحتاج وعيًا
يؤكد خبراء العلاقات أن تجنّب هذه العادات السامة، والوعي بها مبكرًا، هو مفتاح الاستقرار العاطفي فالعلاقة الناجحة لا تُبنى على الانفعالات أو الاستفزاز، بل على الصدق، والاحترام، والرغبة الحقيقية في إنجاح الشراكة.