هيبتا..يكلل زواج نورهان أبو بكر ومحمد صادق..معلومات عن الثنائي

في أجواء رومانسية مليئة بالمشاعر والأدب، احتفل الكاتب محمد صادق بزواجه من الكاتبة والمدونة نورهان أبو بكر، بعد أشهر من إعلان خطوبتهما في أبريل الماضي.
هذا الثنائي الذي جمعته الكلمة والسينما، تحوّل إلى حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن كليهما يتمتع بجماهيرية كبيرة في الوسط الثقافي والشبابي.

من هي نورهان أبو بكر؟
نورهان أبو بكر هي كاتبة وروائية مصرية شابة، من مواليد عام 1993، وتخرجت في كلية الإعلام جامعة القاهرة.
بدأت رحلتها المهنية بكتابة المقالات في عدد من المجلات والمواقع الإلكترونية، من بينها مجلة “كلمتنا”.

عرفها الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي باسم “نفسية بكوغتي”، حيث استطاعت من خلال هذا الاسم أن تكون جمهور كبير بفضل أسلوبها الصريح والإنساني، الذي يمزج بين الكتابة الساخرة والمواقف اليومية.


أصدرت نورهان أول أعمالها الأدبية عام 2017 بعنوان “فاميليا.. فضفضة عائلية”، باللهجة المصرية العامية، ولها أعمال أخرى مثل “بقاء” و “مبني على الكسر”
كما خاضت تجربة كتابة السيناريو وشاركت في كتابة فيلم “بضع ساعات في يوم ما”، بالإضافة إلى الجزء الثاني من فيلم “هيبتا” مؤخرًا.


محمد صادق.. من “هيبتا” إلى شريك الحياة
أما العريس، محمد صادق، فهو واحد من أبرز الروائيين المصريين في العقد الأخير، واشتهر بروايته “هيبتا” التي صدرت عام 2014 وتحولت لاحقًا إلى فيلم سينمائي ناجح عام 2016، من بطولة نخبة من النجوم مثل ماجد الكدواني وعمرو يوسف وياسمين رئيس، وحقق الفيلم إيرادات تجاوزت 30 مليون جنيه، إلى جانب جوائز عربية وعالمية.


محمد صادق معروف بكتاباته الرومانسية والإنسانية، وله جمهور كبير بين فئة الشباب، مما جعل زواجه من كاتبة تنتمي لنفس المدرسة الأدبية حدثًا يهم قراء الأدب الحديث.
قصة حب بنكهة أدبية
أعلنت نورهان عن خطوبتهما في أبريل الماضي من خلال فيديو مؤثر عبر حسابها على إنستجرام، وكتبت بأسلوبها الأدبي المميز:
“هل تعلمون أنكم لا تعلمون شيئا؟.. في بضع ساعات في هذا اليوم المجيد قرروا إنهم إذ ما يحبوا يجدوا بعضهم.. فتعاهدوا على البقاء حتى النهاية وقرروا أنه آن الأوان لارتباط مبني على الحب حتى يجدوا الهيبتا ويكونوا الفاميليا.”
المنشور يعكس مدى التوافق بينهما، حيث دمجت نورهان بين أسماء أعمالهما الأدبية لتروي قصة حبهما في سطور بسيطة لكنها مليئة بالمعاني.
وقد لاقى الخبر تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل، خاصة من قراء “هيبتا” و”فاميليا”، الذين رأوا في هذا الزواج تجسيد حي لفكرة “الحب الحقيقي” التي كتب عنها كل من محمد ونورهان في رواياتهما.