عاجل

فريدة الزمر: لسه بحلم أعمل خير.. وماما كانت بطلي الحقيقي

فريدة الزمر
فريدة الزمر

فتحت الإعلامية القديرة فريدة الزمر قلبها أمام الكاميرا، لتُشارك الجمهور ملامح من حياتها الشخصية والمهنية، التي لطالما بقيت خلف الكواليس، بعيدًا عن الأضواء المعتادة.

"أنا مش إعلامية مشهورة.. أنا ست عادية"

أصرت فريدة الزمر خلال استضافتها عبر برنامج "ست ستات" المذاع عبر قناة DMC، على وصف نفسها بأنها "إنسانة عادية جدًا"، وقالت : "الناس شايفاني إعلامية مشهورة، لكن أنا من جوايا ست بسيطة، كان كل همي أربي ولادي، وأخلي بيتي دافي، واشتغل شغل بحبه".
ومع تحقيقها لأجزاء من أحلامها، لا تزال تحتفظ بحلمها الأكبر، قائلة:"نفسي أعمل مؤسسة خيرية تخدم المنطقة كلها، مش بلدي بس.. ده الحلم اللي لسه عايشة عشانه".

 

ذكريات بيت العيلة.. و"ماما اللي خلفتني تاني"

استعادت الزمر مشاهد من طفولتها وسط عائلة كبيرة مكونة من سبعة أبناء، وكانت هي أول بنت بعد ثلاثة أولاد، وقالت: "مكنتش طفلة مدللة، لكن كنت مميزة.. ماما كانت دايمًا تقول: اللي مخلفش بنات ما خلفش".


وأضافت: "عشت معاها 18 سنة بعد ما بابا توفى، وكانت الحكمة تمشي على رجلين، وأنا طول عمري بحاول أبقى واحد على مليون من اللي هي كانت عليه".

 

"شلة الصحاب" اللي صنعت الدفء

وتحدثت فريدة الزمر عن صداقات عميقة ربطتها بوجوه لامعة من عالم الإعلام والفن، مثل إسعاد يونس، نادية فهمي، ونجوى الشناوي، ووصفت إسعاد بـ"زعيمة العصابة"، مشيرة إلى أن تلك الصداقات كانت جزءًا من دفء تلك المرحلة من العمر.

بداية الحلم.. "فتحي عبد الستار هو اللي شاف فيا المذيعة"

وعن بداية رحلتها في مجال الإعلام، أكدت الزمر أنها لم تدخل المجال بتأثير من شقيقها الإعلامي الرياضي فايز الزمر، بل كانت تملك حلمًا ذاتيًا منذ الطفولة، موضحة: "كنت دايمًا بتكلم مع نفسي قدام المراية.. وكنت مبهورة بفكرة إن حد يطلع على الشاشة".


وتابعت: "في لجنة اختيار المذيعين، فتحي عبد الستار قال لي: إنتي هتطلعي مذيعة"، ومن هنا كانت الانطلاقة.

جيل المذيعات الذهبي.. وتحت إشراف الكبار

انضمت فريدة الزمر للجيل الثاني من المذيعات، وبدأت مشوارها من قطاع المنوعات، بجوار أسماء كبيرة مثل سلمى الشماع، سهير شلبي، وإلهام فراج، وكان إشراف المخرج الكبير محمد سالم علامة فارقة في بدايتها.

تم نسخ الرابط