عاجل

وفاء أبكى القلوب في بورسعيد.. سيدة تلحق بزوجها بعد 3 ساعات من وفاته

الزوجان المتوفيان
الزوجان المتوفيان

في مشهد أبكى القلوب وخيم عليه الحزن العميق، شهدت محافظة بورسعيد واقعة مؤثرة، بعد أن لحقت سيدة بزوجها بعد ساعات قليلة من وفاته، في قصة إنسانية تجسد أسمى معاني الوفاء والمحبة.

رحلت السيدة فاطمة حمام، من أبناء محافظة بورسعيد، عن عالمنا مساء أمس، بعد نحو ثلاث ساعات فقط من وفاة زوجها رجل الأعمال الحاج السيد موافي، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة.

وأكدت فاطمة دعية، إحدى قريبات زوج ابنة الزوجين الراحلين، أن الحاج سيد موافي توفي أولًا، وسرعان ما لحقت به زوجته "فاطمة"، وكأن روحها أبت أن تبقى بعده. وأضافت: "ما أعظم هذا الوفاء.. سبحان الله العظيم".

ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة على الزوجين اليوم بمسجد الكبير المتعال في بورسعيد، ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة على الزوجين اليوم بمسجد الكبير المتعال في بورسعيد، على أن يُشيّع جثماناهما معًا إلى مقابر الأسرة بشارع كسرى – باب 1، وسط حالة من الحزن بين الأهل والأقارب، حيث تركا وراءهما ابنتهما الوحيدة رشا، التي لم تتوقف عن الدعاء لهما بالرحمة والمغفرة، وسط مواساة كبيرة من أبناء المدينة الباسلة.

على أن يُشيّع جثماناهما معًا إلى مقابر الأسرة بشارع كسرى – باب 1، وسط حالة من الحزن بين الأهل والأقارب، حيث تركا وراءهما ابنتهما الوحيدة رشا، التي لم تتوقف عن الدعاء لهما بالرحمة والمغفرة، وسط مواساة كبيرة من أبناء المدينة الباسلة.

وفي سياق آخر كانت قد بورسعيد ودعت العقيد أحمد بلال في جنازة مهيبة ، وفي يوم سيظل محفورًا في ذاكرة أبناء بورسعيد، ودّعت المدينة أحد أبنائها الأبطال، العقيد أحمد محمد بلال، الذي توفي إثر إصابته بجلطة دماغية أثناء تأدية واجبه الوطني في مديرية أمن دمياط.

خيمت مشاعر الأسى والحزن على الأهالي، الذين وصفوا رحيله بالخسارة الكبيرة، حيث كان الفقيد مثالًا للبطولة والانضباط، وقدم حياته فداءً لأمن مصر وسلامة مواطنيها.

وكان العقيد بلال قد صارع الموت لأيام داخل أحد المستشفيات، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد مسيرة طويلة من التضحية، خاصة في مجال التعامل مع المتفجرات، إذ نجح في إبطال العديد من العبوات الناسفة التي زرعتها الجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان.

شيع أهالي محافظة بورسعيد جثمانه  في جنازة مهيبة، من مسجد الكبير المتعال، ووارى جثمانه الثرى في مقابر الأسرة بالجبانة القديمة – باب 1 – شارع كسرى، بمشاركة لفيف من القيادات الأمنية، وأهالي بورسعيد الذين نعوه بكلمات مؤثرة.

 

 

 

تم نسخ الرابط