رغم الحرب.. روسيا تحتفظ بمكانتها كرابع أكبر اقتصاد في العالم|فيديو

قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، إنّ الخبراء في الداخل الروسي وصفوا العقوبات الغربية التي فُرضت على جميع شرائح المجتمع الروسي والاقتصاد الروسي، بأنها عقوبات فاقت التوقعات، وبمثابة عقوبات همجية فرضها الغرب على الاقتصاد الروسي.
روسيا مركز 4 في الاقتصاد
وأضاف «مشيك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الجانب الروسي يؤكد أن روسيا استطاعت أن تتخطى اليابان وأن تحتل المرتبة الرابعة من حيث القدرة الشرائية في الترتيب العالمي، مشيرا إلى أن ذلك بسبب الإجراءات التي اتخذتها السلطات الروسية من خلال قدرة الجانب الروسي على التكيف مع العقوبات التي فرضت على الاقتصاد الروسي نظرا للصراع الروسي الأوكراني، والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
تراجع الترتيب العالمي للغرب
وتابع: «موسكو تؤكد على أن الدول الغربية تراجعت في ترتيبها العالمي من حيث القدرة الشرائية بسبب السياسة التي ينتهجها القادة الأوروبيين في تدفيع سكانهم الأموال، ذلك بسبب شراء الأسلحة وإرسالها إلى أوكرانيا».
ولفت إلى أن موسكو تؤكد أنها ستتقدم، من خلال الرؤية التي تحددها الحكومة الروسية للاقتصاد.
التصعيد الروسي
وفي وقت سابق، أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية في موسكو، حسين مشيك، أن وتيرة التصعيد بين روسيا وأوكرانيا لا تزال متصاعدة، خاصة فيما يتعلق بهجمات الطائرات المسيّرة، موضحا أن روسيا أطلقت خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من 500 مسيّرة على الأراضي الأوكرانية، ووصفت كييف هذا الهجوم بأنه الأوسع منذ بداية الصراع، وفي المقابل، كثّفت أوكرانيا هجماتها الجوية باستخدام المسيّرات باتجاه الداخل الروسي، ما تسبب بتعطيل جزئي لحركة الملاحة الجوية.
وأشار مشيك إلى أن العاصمة موسكو شهدت يوم أمس حالة شلل جزئي في مطار شيريميتيفو، حيث تم تأجيل وإلغاء أكثر من 300 رحلة، نتيجة اختراق المسيّرات الأوكرانية للمجال الجوي، ما أثار غضب المسافرين الروس الذين علقوا لساعات طويلة، مضيفا أن هذه الهجمات لا تغيّر كثيرا في الميدان العسكري لكنها تؤثر معنويا وتخلق حالة من القلق داخل المجتمع الروسي.
القوات الروسية تحقق تقدما في عدد من المحاور
وعلى الصعيد الميداني، أوضح مشيك أن القوات الروسية تحقق تقدما في عدد من المحاور، أبرزها مقاطعات دونيتسك وخاركيف وسومي، إضافة إلى معارك عنيفة في دنيبروبتروفسك، كما تحدثت تقارير عن نية روسية للسيطرة الكاملة على مقاطعة سومي، ما قد يمهد لاحقاً لإجراء استفتاء لضمها، على غرار ما جرى في زابوريجيا وخيرسون ولوغانسك ودونيتسك. وتأتي هذه الخطوات في إطار تعزيز المنطقة العازلة ووقف الهجمات الأوكرانية عبر الحدود.