في ذكرى وفاة راقصة الهوانم .. زينات علوي اكتشف وفاتها بعد 3 أيام من رحيلها
ذكرى رحيل زينات علوي.. لحظات مؤلمة في حياة "راقصة الهوانم"
يحل اليوم الذكرى الـ37 على رحيل الفنانة زينات علوي التي رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 16 يوليو من عام 1988 بعد رحلة فنية مع الرقص الشرقي وصنعت اسمها في سجل راقصات الزمن الجميل الشهيرات وبعد أن وضعت بصمتها المميزة في تاريخ الرقص الشرقي.
نشأتها
ولدت زينات علوي في مدينة الاسكندرية عام 1930 ، وعانت من قسوة والدها حتى قررت الهرب وانتقلت إلى القاهرة وهى فى سن 16 عاما، حيث ألتحقت بفرقة بديعة مصابنى، ثم عملت في فرقة شكوكو، وشاركت في السينما بالعديد من الأفلام، ولكن كراقصة أكثر منها ممثلة، ومن هذه الأفلام: "أشجع رجل في العالم، إشاعة حب، أدهم الشرقاوى، الزوجة 13 ، وغيرها".
ألقابها
عرفت زينات علوي بلقب راقصة الهوانم، وأطلقت عليها زميلاتها لقب زينات قلب الأسد ، لأنها كانت معروفة بالتزامها وبالرقى وعدم الابتذال فى الرقص.
وكانت زينات علوي أشهر من رقصت بالعصا، حيث مزجت بين التحطيب والرقص الشرقى، وفى حوار نادر للفنان عبد السلام النابلسي اعترف أنه أحب زينات علوى بعدما اشتركا معا في فيلم "إسماعيل ياسين في البوليس السرى" عام 1959، وعرض عليها الزواج لكنها رفضت.
كانت زينات علوي على علاقة قوية بالوسط الثقافى والصحفى وبعدد من كبار الكتاب، ومنهم الكاتب الكبير أنيس منصور الذى كتب عنها أكثر من مرة ، كما تحدث عنها فى كتابه الذى حمل عنوان"أظافرها الطويلة".
وقال منصور عن زينات علوي أنها أحسن راقصة مصرية بعد كاريوكا، لأن أداءها سهل وجميل ولا تبتذل فى حركاتها.
كما تحدث الكاتب الكبير عن موقف زينات علوى النبيل مع عدد من الصحفيين والكتاب الذين تم فصلهم فى الستينيات، قائلاً :" رأيتها تزور الشاعر كامل الشناوى، فلما وجدته نائما ظلت جالسة حتى نهض من فراشه، وكان يسهر الليل وينام النهار، وهددت بأن تلقى بنفسها من النافذة إن لم يأخذ منها مبلغا من المال، وكان بضعة آلاف، واعتذر كامل الشناوى وفوجئنا بأنها فعلا تريد أن ترمى نفسها من الشباك، وبعد وفاتها، الله يرحمها، جاءتنى إحدى قريباتها ومعها خطاب وفى الخطاب فلوس مساعدة منها لفنانة "غلبانة" لا يعرفها أحد".
وفاتها
اعتزلت زينات علوي الفن عام 1971 وبعدها ابتعدت عن الأضواء وعاشت فى عزلة ، حتى عثر عليها فى منزلها بعد وفاتها بثلاثة أيام متأثرة بأزمة قلبية.
