"القوي العاملة" تُطلق حملة "سلامتك تهمنا" لحماية عمال الدليفري

في إطار الاهتمام المتزايد بحماية العمال على الطرق وسعيًا لتحسين ظروف عملهم، أطلقت وزارة القوى العاملة حملة توعوية ميدانية تحت شعار "سلامتك تهمنا" لحماية عمال التوصيل (الدليفري)، المُلقَّبون بـ"الطيارين"، بدءًا من منتصف يوليو الجاري.
تُنظم الحملة تحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، وبالتعاون مع صندوق دعم وتأمين العمال، وقد شهدت مشاركات ميدانية واسعة حضرها نائب وزير العمل وعدد من المسؤولين في الوزارة .
أهداف الحملة:
توعية العاملين بخطورة القيادة على الطرق وكيفية التعامل مع مخاطر الحوادث.
توفير معدات السلامة الأساسية مثل الخوذ الواقية والملابس العاكسة.
تعريف أصحاب الأعمال والمنصّات عبر ندوات ومطويات بإجراءات حماية عمال التوصيل.
وقد شملت فعاليات الحملة ندوات توعوية في محافظات مثل القليوبية ومبادرات توعية ميدانية مباشرة في الشوارع، تم خلالها توزيع مواد تعريفية وتوضيح آليات الوصول السليم إلى مواقع العمل .
من جهته، شدّد وزير العمل محمد جبران على أن "سلامتك وحقوقك وانتظامك في العمل بتهمنا"، مؤكدًا أن الوزارة تنظم زيارات ميدانية بالتعاون مع وزارة الداخلية لضمان تطبيق معايير السلامة ومعاقبة المخالفين .
تأثير الحملة المتوقع
خفض معدلات الحوادث بين عمال التوصيل بشكل ملموس.
رفع الوعي لدى العاملين بأهمية المعدات الوقائية والتزام قواعد المرور.
تعزيز الرقابة والتنظيم من قِبل المنصّات وأصحاب الأعمال، بما يضمن بيئة عمل أكثر أمانًا وانضباطًا.
تأتي حملة "سلامتك تهمنا" ضمن سلسلة حملات أطلقتها الوزارة مؤخّرًا للارتقاء بظروف العمل في القطاعات المستهدفة، وخاصة العمالة غير المنتظمة، ومواصلة لجهودها في دمج السلامة المهنية ضمن أولويات التوظيف ودعم العمال المستقلين .
الحملة تُعد خطوة مهمة تترجم التزامات الحكومة بتحسين بيئات العمل وحماية الطبقات الأكثر عرضة للمخاطر، خاصة في ظل توسع قطاع التوصيل واعتماده على آلاف العاملين الشباب في أنحاء الجمهورية.
في سياق متصل تواصل الشركات الناشئة تطوير نماذج أولية لروبوتات التوصيل، ما يُبرز الفوائد المحتملة لهذه التقنية رغم استمرار المخاوف المتعلقة بالسلامة والوضع القانوني في أوروبا.
وأصبحت الروبوتات المتنقلة والمستخدمة في عمليات التوصيل واقعًا في العديد من الدول، حيث باتت جزءًا من الحياة اليومية في أماكن مثل كاليفورنيا.
ونجحت في مشاركة الأرصفة مع المشاة، خاصة بعد نجاح تجارب السيارات ذاتية القيادة في مدن مثل سان فرانسيسكو، مما يعكس التقدم العالمي السريع في هذا المجال.
ودخلت شركات مثل Serve Robotics وCoco في شراكات مع Uber Eats وDoorDash، مما أتاح نشر جيوش من الروبوتات في شوارع لوس أنجلوس لتوصيل وجبات الطعام والمواد الغذائية. وفي أوروبا، أصبحت هذه الروبوتات وسيلة شائعة في دول مثل السويد وفنلندا والمملكة المتحدة، حيث يمكن للمستخدمين طلبها عبر تطبيقات التوصيل.