«خرج ولم يعد».. تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل دهس رجل في إمبابة

لم تكن تتخيل العائلة أن خروج الأب من البيت في هذا اليوم سيكون الخروج الأخير، غادر المنزل مساءًا كعادته بابتسامة هادئة ونظرات مطمئنة، لكن الباب الذي أغلقه خلفه لم يُفتح له من جديد، ومرت الساعات ثقيلة، حتى جاءهم الخبر كالصاعقة، حيث لقي الأب مصرعه دهسًا خلال توجهه لشراء السجائر، راحلًا دون وداع، تاركًا خلفه قلوبًا ينهشها الألم.
نجل ضحية حادث إمبابة يروي التفاصيل
روي عبدالله هاني، نجل ضحية حادث كشك إمبابة لـ«نيوز رووم» التفاصيل الأخيرة قبل دهس والده، حيث قال عبدالله، إن والده خرج من المنزل لشراء السجائر من كشك مجاور، قبل أن تصطدم به سيارة مسرعة وتقضي على حياته.
وأوضح عبدالله أن السيارة كانت متوقفة على جانب الطريق، وفوجئ بانطلاقها بسرعة جنونية تجاه والده، مركدًا أنه كان يقودها شاب صغير برفقة صديقه، ودهست والده أمام أعين المارة، ثم واصلت سيرها حتى اصطدمت بمحل ملابس.
وأضاف ابن الضحية:"جريت أنا وأمي على صوت الخبطة، وقلبنا العربية وطلعنا والدي من تحت العربية، كان غرقان في دمه، ووديناه المستشفى، لكنه توفى بعد ساعتين من دخوله".
وأشار إلى أن والده كان العائل الوحيد للأسرة، ويعمل باليومية دون وظيفة ثابتة بسبب مشاكل في عينه، مؤكدًا أنه كان يبذل أقصى جهده لتوفير متطلبات البيت رغم ظروفه الصحية الصعبة.
وقال، السيارة دهست ثلاثة أشخاص، من بينهم والدي وابن عمي، وأضاف أن رأس والده كانت تحت السيارة،فسرعان ماذهب به إلي المستشفي لإنقاذه موضحًا، أن والده مكث مايقارب ساعتين علي الأجهزة قبل الوفاة.
حادث ماساوي في طنطا
في سياق اخر، شهدت منطقة سكة سيجر بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، حادثة مروعة أقدم فيها شاب في العقد الثالث من العمر على إشعال النار في جسده، في واقعة صدمت سكان المنطقة وأثارت حالة من الذعر بين المارة. ووفقًا للتحريات الأولية، يشتبه أن الحادثة وقعت تحت تأثير تعاطي المواد المخدرة، مما دفعه إلى ارتكاب هذه الفعلة الخطيرة.
تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة إخطارًا من الأهالي الذين شهدوا الواقعة، أفادوا فيه بقيام الشاب بسكب مادة قابلة للاشتعال على ملابسه وأشعلها أمام المارة، ما أدى إلى نشوب حريق سريع حاول السكان السيطرة عليه باستخدام بطاطين وزجاجات مياه لإنقاذه ومنع امتداد الحريق.