عاجل

رئيس "القومي للبحوث": نحن أكبر جهة بحثية في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط

الدكتور ممدوح معوض
الدكتور ممدوح معوض

أكد الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، أن المركز يُعد أكبر جهة بحثية في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، ويتبع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن دوره محوري في دعم الابتكار العلمي وتطبيقاته في مختلف المجالات الحيوية.

بداية مسيرة البحث العلمي

وأوضح "معوض" خلال لقاءه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة الحياة، اليوم،  أن بداية مسيرة البحث العلمي المنظم في مصر تعود إلى عام 1939، في عهد الملك فاروق، عندما صدر مرسوم ملكي بإنشاء "مجلس فؤاد الأول الأهلي للبحوث"، ليكون أول كيان علمي يُعنى بالبحث العلمي في البلاد.

وأشار إلى أنه في عام 1956، تم تطوير هذا الكيان وتحويله إلى "المعهد القومي للبحوث"، ثم في عام 1965 تغيّر اسمه رسميًا إلى "المركز القومي للبحوث"، حيث تم تأسيس مقره الرئيسي في منطقة الدقي بالقاهرة، والذي لا يزال يضم مقره الرئيسي حتى اليوم.

العمل بدأ بأربع شعب بحثية فقط

وأضاف رئيس المركز أن العمل بدأ بأربع شعب بحثية فقط، والتي تُعرف اليوم باسم "المعاهد"، وقد تطور المركز منذ ذلك الحين ليشمل عشرات المعاهد والمراكز الفرعية، التي تضم نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين في مجالات متعددة، من بينها الطب، والهندسة، والزراعة، والبيئة، والنانوتكنولوجيا، وغيرها، مؤكدا أن المركز يواصل أداء رسالته العلمية من خلال تقديم أبحاث تطبيقية تساهم في دعم الصناعة، والزراعة، وتحسين جودة الحياة، إلى جانب دعم خطط التنمية المستدامة في مصر.

 

في وقت سابق، أعلنت جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، عن توقيع بروتوكول تعاون ثلاثي مع المركز القومي للبحوث وجمعية المستثمرين بمدينة السادس من أكتوبر لإطلاق برنامج "التكامل الابتكاري"، وذلك في إطار دورها الريادي في دعم الابتكار وتطوير الصناعة الوطنية.

 بروتوكول تعاون ثلاثي

وأكدت الدكتورة نادية الأنصاري – مدير مركز أبحاث سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بجامعة النيل ومنسق الاتفاقية من جانب الجامعة – أن:  "برنامج التكامل الابتكاري يُعد ترجمة فعلية لسياسات دعم الابتكار في مصر، ويُجسد توجه جامعة النيل لبناء جسور حقيقية بين الأوساط الأكاديمية والصناعية"

 

وأضافت "نعمل من خلال هذا البرنامج على تصميم آليات مستدامة لمشاركة التحديات الصناعية وإيجاد حلول مبتكرة، مع دعم رأس المال البشري من خلال برامج تدريب متخصصة، وتفعيل التعاون الثلاثي بين الجامعة، والبحث العلمي، والمصانع."

وقالت إن هذه المبادرة تُمثل خطوة جديدة في مسار جامعة النيل لتعزيز دورها كمؤسسة رائدة في مجال الابتكار التطبيقي وربط المعرفة العلمية بالواقع الصناعي.

شارك في توقيع البروتوكول الدكتور ممدوح معوض – رئيس المركز القومي للبحوث، و الدكتورة هبة الله لبيب – نائب رئيس جامعة النيل للابتكار وريادة الأعمال، والدكتور وائل الخولي – نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين بمدينة 6 أكتوبر، وذلك في حضور نخبة من قيادات المؤسسات الثلاث.

 

من جانبها، أشارت الدكتورة إيناس أبوطالب – أستاذ البيئة والمشرف العام على فرع أكتوبر للمركز القومي للبحوث ومنسق الاتفاقية من جانب المركز – إلى أهمية هذه الشراكة، مؤكدة أن فرع أكتوبر سيكون منصة تطبيقية حقيقية لمخرجات البرنامج، وسيمثل جسرًا مباشرًا بين الباحثين والمصانع لضمان سرعة نقل التكنولوجيا ومواءمتها مع احتياجات السوق المحلية.

 

تم نسخ الرابط