كلمة الدكتور مصطفى مدبولي خلال المؤتمر الأسبوعي للحكومة|تقرير

تؤكد مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعزيز علاقاتها القوية مع الدول الأفريقية، في إطار رؤية واضحة لتعزيز التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة في القارة السمراء، ومن خلال المشاركة الفعالة في اجتماعات الاتحاد الأفريقي والمبادرات التنموية، تسعى مصر إلى توسيع التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يعكس دورها القيادي ورغبتها في بناء مستقبل مزدهر لأفريقيا وشعبها.
وفي هذا السياق، يبرز الدور الحيوي للحكومة المصرية بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي في متابعة تنفيذ السياسات والخطط التي تدعم هذه الأهداف وتساهم في تعزيز الأمن الغذائي والطاقة والبنية التحتية، إلى جانب دعم الاستثمار وتطوير القطاعات الحيوية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر حريصة على تعزيز علاقاتها مع الدول الأفريقية، مشيرًا إلى أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماعات القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي منتصف العام، والتي تعكس التزام مصر الدائم تجاه القارة السمراء.
حرص الرئيس السيسي على حضور قمة الاتحاد
وقال "مدبولي"، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، نقلته قناة "إكسترا نيوز"، إن حرص الرئيس السيسي على حضور قمة الاتحاد يعكس مستوى المشاركة المصرية المرتفع والدعم المباشر لتقوية العلاقات مع الأشقاء الأفارقة، مؤكدًا أن هذه المشاركة تمثل امتدادًا لدور مصر القيادي في القارة.
وأضاف رئيس الوزراء أن مصر تترأس حاليًا آليتين بالغتي الأهمية داخل الاتحاد الأفريقي، هما الآلية الأولى للجنة التوجيهية لمبادرة "النيباد"، والتي تهدف إلى تنمية البنية التحتية وتعزيز التكامل الاقتصادي في أفريقيا، إلى جانب لجنة أخرى مؤثرة تسهم في صياغة السياسات التنموية بالقارة.
صياغة مستقبل التنمية
وأوضح مدبولي أن هذه الأدوار تمنح مصر تأثيرًا حقيقيًا في صياغة مستقبل التنمية والتكامل الأفريقي، وتعكس إيمان القيادة السياسية المصرية بأن مستقبل القارة يتطلب تعاونًا وثيقًا وتبادلًا للخبرات والمصالح بين دولها.
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنّ أرقام التضخم انخفضت لـ 14.4% مقارنة بالشهر السابق الذي كان 16.5%، مما يؤكد أن الأمور مستقرة، موضحا أن هناك توافر للسلع في الأسواق
وأضاف «مدبولي»، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، نقلته فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه كان موجودا في محافظة الإسكندرية منذ يومين وتابع توافر السلع وأسعارها، كما يراجع ويراقب الأسواق بصورة يومية للتأكد من توافر واستقرار السلع.
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية حريصة على تعزيز التعاون في كافة المجالات مع الدولة الإفريقية، مشيرا فى المؤتمر الصحفى الأسبوعى اليوم الأربعاء، أن القاهرة تلعب دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات التجارية مع دول القارة.
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن هناك 3 سفن تغييز دخلت وأصبحت متصلة بالشبكة القومية، لافتًا إلى أن الـ 3 سفن تغييز بطاقة 2250 مليون قدم مكعب في اليوم قادرة على تأمين الاحتياجات البترولية.
أشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، شارك في أعمال الدورة السابعة للقمة التنسيقية نصف السنوية للاتحاد الأفريقي، والتي استضافتها مدينة مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، خلال الأيام الماضية.
ولفت رئيس الوزراء إلى اللقاءات الثنائية المهمة التي عقدها الرئيس السيسي على هامش القمة، مع عدد من قادة ورؤساء دول القارة، مؤكدًا أن هذه التحركات تأتي في إطار تعزيز أواصر العلاقات الثنائية، وتوسيع مجالات التعاون المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة، ويسهم في تحقيق تطلعات شعوب القارة نحو التنمية الشاملة والازدهار.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر سددت مليار دولار من المتأخرات للشركاء الأجانب فى قطاع البترول، وقبل نهاية العام سيتم سداد مليار و400 مليون دولار آخرين.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنّه كان هناك تقريرا خرج من إحدى أكبر المؤسسات الدولية وهو معهد التمويل الدولي، موضحا أن هذا المعهد يصدر تقارير كبيرة، إذ استخرج تقريرا عن الاقتصاد المصري أشاد فيه بقدرة الاقتصاد المصري على المرونة والصمود في ظل الأزمات الكبيرة التي حدثت وآخرها الحرب بين إيران وإسرائيل.
وأضاف «مدبولي» أنّ معهد التمويل الدولي قال إن الأثر السلبي من نتائج هذه الحرب الإيرانية الإسرائيلية كان تأثيره مؤقت وتم احتوائه من خلال قدرة الاقتصاد المصري على الصمود، بالتالي لم يظهر لها أي تداعيات بصورة مباشرة على الاقتصاد المصري، كما أثنى على مرونة سعر الصرف، وتحرك البنك المركزي والدولة المصرية بما يؤكد ثقة المستثمرين في التزام الدولة بمرونة سعر الصرف.
وأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن توقيع اتفاق استثماري جديد مع مجموعة "كريستال مارتن" العالمية، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار، تمهيدًا لإنشاء مصنع لإنتاج منتجات رياضية تحمل علامات تجارية عالمية داخل الأراضي المصرية.
وأوضح مدبولي أن مجموعة "كريستال مارتن"، التي يقع مقرها في هونغ كونغ، تُعد من أكبر المنتجين العالميين للملابس والمنتجات الرياضية التي تحمل علامات تجارية مرموقة، مشيرًا إلى أن دخول هذه المجموعة السوق المصرية يعكس ثقة متزايدة من كبرى الشركات العالمية في مناخ الاستثمار المحلي.
تعزيز الصادرات وتوفير فرص العمل
وأضاف رئيس الوزراء أن المشروع الجديد سيسهم بشكل مباشر في تعزيز الصادرات المصرية من المنتجات الرياضية ذات الجودة العالمية، وسيخلق عددًا كبيرًا من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مشيدًا بالدور الفعّال للهيئة العامة للاستثمار في الترويج للفرص الواعدة داخل مصر وتسهيل إجراءات دخول المستثمرين.
وأشار مدبولي إلى أن الحكومة مستمرة في تقديم كافة التيسيرات والحوافز التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لزيادة معدلات النمو وتعزيز دور القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني.
الحكومة مستمرة في التوسع
وأكد مدبولي أن الحكومة مستمرة في التوسع بمثل هذه الشراكات الاستراتيجية التي تفتح أبوابًا جديدة للنمو الاقتصادي، وتدعم توجه الدولة نحو التحول لمركز صناعي وتصديري إقليمي في مختلف القطاعات.
واستطرد أن محافظة الإسكندرية تواجه عددًا من التحديات، على رأسها ملف العقارات الآيلة للسقوط، والتي يُعد عددها كبيرًا، ما يتطلب تدخلًا عاجلًا وخطة شاملة لمعالجة هذه الأزمة.
الحكومة وجهت وزير الإسكان
وأوضح مدبولي، في تصريحات صحفية عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن الحكومة وجهت وزير الإسكان بالتنسيق مع محافظ الإسكندرية لإعداد برنامج خاص للتعامل مع هذه العقارات، يتضمن إنشاء وحدات سكنية بديلة تُطرح للمواطنين من خلال نظم تمويل متنوعة، تشمل التمويل العقاري أو الإيجار التمليكي، على غرار ما يتم تطبيقه حاليًا في ملف الإيجار القديم.
توسعة كورنيش الإسكندرية
وأشار إلى أن هناك متابعة مستمرة لأعمال توسعة كورنيش الإسكندرية، الذي يشهد ضغوطًا مرورية هائلة، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من جزء كبير من المشروع، ومن المتوقع استكماله مع نهاية فصل الصيف الحالي، ليتم بذلك الانتهاء من جميع مشروعات تطوير الكورنيش.
وأضاف أنه تمت مراجعة كافة محاور الطرق في الإسكندرية، ويجري تنفيذ عدد من المشروعات المهمة في هذا الإطار، مؤكدًا أن هناك زيارة مرتقبة لتفقد مشروع مترو الإسكندرية – المعروف أيضًا باسم "الترام أو القطار السريع" – والذي يُعد أحد المشروعات الكبرى المنتظرة لتحسين منظومة النقل الجماعي داخل المحافظة.
وتبع قائلا: أن ثلاث سفن "تغييز" دخلت الخدمة رسميًا وتم ربطها بالشبكة القومية للغاز الطبيعي، موضحًا أن هذه الخطوة من شأنها توفير طاقة إجمالية تبلغ 2250 مليون قدم مكعب يوميًا، ما يسهم بشكل مباشر في تعزيز أمن الطاقة وتأمين احتياجات الدولة المتزايدة من الغاز الطبيعي، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية في سوق الطاقة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن دخول سفن التغييز الثلاث يمثل نقلة نوعية في البنية التحتية لقطاع الطاقة المصري، ويعزز من قدرة مصر على الاستجابة السريعة للاحتياجات الصناعية والسكنية، لافتًا إلى أن الربط المباشر مع الشبكة القومية يضمن الاستفادة المثلى من هذه الطاقة دون تأخير.
التأكيد على أولوية الأمن الغذائي وتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي
كما استعرض رئيس الوزراء توصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه الأخير حول الأمن الغذائي، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على تنفيذ خطة متكاملة لزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، مثل القمح والذرة والزيوت النباتية.
وأوضح أن الحكومة تنسق مع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامةلتنفيذ مشروعات زراعية متطورة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، بما يضمن تعظيم الإنتاج المحلي وتقليل فجوة الاستيراد، كما شدد على ضرورة توسيع الرقعة الزراعية، خاصة في المشروعات العملاقة مثل الدلتا الجديدة ومشروع المليون ونصف المليون فدان، والتي تساهم في تعزيز الإنتاج الزراعي.
وأضاف: التحديات العالمية، بما في ذلك تقلبات الأسعار واضطرابات سلاسل التوريد، تجعل من الأمن الغذائي أولوية قصوى،لذلك، نعمل على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص والاستثمار في الزراعة الذكية لتحقيق الاستدامة.
التعاون مع أفريقيا: شراكة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي
وانتقل إلى ملف التعاون مع الدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة الاتحاد الأفريقي بغينيا الاستوائية عززت فرص الشراكة في مجالات الزراعة والاستثمار المشترك.
وأكد أن العديد من الدول الأفريقية تبدي رغبة في التعاون مع مصر لتنفيذ مشروعات تنموية، خاصة في ظل الخبرات المصرية في مجالات الري والبنية التحتية الزراعية.
وأشار إلى أن مصر تسعى لتعزيز التكامل الاقتصادي مع القارة، من خلال مشروعات مثل الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، والذي سيسهل نقل المحاصيل الزراعية بين الدول الأفريقية، بالإضافة إلى المشروعات المشتركة في مجال الصوامع والتخزين لضمان استقرار الإمدادات الغذائية.
وقال : “لدينا فرص كبيرة لتعزيز التعاون مع أشقائنا في أفريقيا، سواء في الاستثمار الزراعي أو تبادل الخبرات،و مصر مستعدة لتقديم الدعم الفني واللوجستي لتحقيق الأمن الغذائي المشترك”.
ووضح إنّ الدولة المصرية تتحرك في موضوع الإسكان في أكثر من محور، موضحا أن المحور الأول يتعلق بالمناطق غير الآمنة المرتبطة بمستوى معيشة منخفض، سواء ساكني العشش أو الأكشاك، معلقا: «الحمدلله بتوجيهات ومتابعة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي استطعنا القضاء عليها وهذا كان عدد في حدود 300 ألف أسرة
وأضاف «مدبولي»، أنّ المحور الثاني كان أولوية قصوى ويتعلق بالنقص في وحدات الإسكان للشباب المقبل على الزواج أو الأسر حديثة التكوين التي لم تملك بديلا، إذ كانت أزمة الإسكان مشكلة دائمة تؤرق كل الأسر، معلقا: «منذ 15 عام وما قبل هذه الفترة كان كل الهاجس والكابوس هو كيف نؤمن وحدة سكنية لابننا المقبل على الزواج؟
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماع القمة التنسيقي للاتحاد الإفريقي تعكس التزام مصر الثابت بتعزيز التعاون والتكامل مع الدول الإفريقية، مشددًا على أهمية دور مصر الإقليمي في دعم قضايا القارة وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف مجالات التعاون المشترك.
وقال مصطفى مدبولي: مصر حريصة كل الحرص على تقوية العلاقات مع شركائها في القارة الإفريقية، وتعتبر التكامل مع الدول الإفريقية ركيزة أساسية في سياستها الخارجية، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تستدعي تكاتف الجميع".
وأشار مصطفى مدبولي إلى أن توجيهات القيادة السياسية واضحة في هذا الشأن، حيث تواصل الدولة المصرية دعمها للدول الإفريقية في مختلف القطاعات، لا سيما البنية التحتية، والطاقة، والتعليم، والصحة.
وأضاف أن مصر تعمل على تعزيز آليات التعاون الإفريقي المشترك من خلال الانخراط الفاعل في كافة المبادرات والقمم الإقليمية، موضحًا أن القارة تحتاج إلى جهود جماعية لمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية والأمنية المتصاعدة.
وقال مصطفى مدبولي:" نسعى إلى تعزيز سبل التعاون والتنسيق بين الدول الإفريقية، إيمانًا منا بأن المستقبل الأفضل لإفريقيا لن يتحقق إلا بوحدة الصف والعمل المشترك".
لقاءات ثنائية للرئيس السيسي
كما كشف مصطفى مدبولي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد لقاءات ثنائية مهمة على هامش مشاركته في القمة التنسيقية للاتحاد الإفريقي، تبادل خلالها وجهات النظر مع عدد من القادة والرؤساء حول التطورات الإقليمية والدولية والتحديات التي يواجهها العالم.
وأوضح أن هذه اللقاءات تناولت قضايا مثل الأمن الغذائي، والتغيرات المناخية، والتعاون الاقتصادي، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن مصر طرحت رؤيتها المتكاملة لحل تلك الأزمات بما يخدم مصالح شعوب القارة.
إشادة إفريقية بالتجربة
وأكد "مدبولي" أن التجربة المصرية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية تحظى بتقدير واسع من دول إفريقيا، مشيرًا إلى أن العديد من الدول الإفريقية تطلب نقل هذه التجربة وتطبيق نماذجها في مجالات متنوعة.
وقال إن هناك حرص كبير من الدول الإفريقية على الاستفادة من النموذج المصري، خاصة في مجالات البنية التحتية، والإسكان، والمرافق، حيث أثبتت الشركات المصرية كفاءتها العالية في تنفيذ مشروعات عملاقة على المستوى القاري".
دعم مشاركة الشركات المصرية
واختتم مصطفى مدبولي تصريحاته بالتأكيد على دعم الحكومة الكامل لتوسيع نشاط الشركات المصرية في القارة الإفريقية، والعمل على فتح أسواق جديدة أمامها، مشددًا على أن المشاركة المصرية في المشروعات الإفريقية تُعد رافدًا مهمًا لتعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية والثقافية بين مصر ودول القارة.
كما دعا مصطفى مدبولي القطاع الخاص المصري إلى استغلال الفرص الاستثمارية الكبيرة في إفريقيا، بما يعزز مكانة مصر كمحور تنمية إقليمي في القارة السمراء.
ورد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، على الانتقادات التى لاحقت تشكيل المجلس الأعلى للثقافة، خاصة فيما يتعلق بسن أعضاء المجلس، مؤكدا أن ما تم اختيارهم "قامات" والعمل والعطاء فى القطاع الثقافي لا يرتبط بالسن.
وقال مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر سددت مليار دولار من المتأخرات للشركاء الأجانب وقبل نهاية العام سيتم سداد مليار و400 مليون دولار آخرين.
وأكد أن مدينة الإسكندرية تحتل أولوية قصوى في جهود الحكومة للتعامل مع مشكلة انهيار العقارات.
وشدد مدبولي على أن جهود الدولة لن تقتصر على الإسكندرية فقط، بل ستشمل جميع محافظات مصر، بهدف معالجة الأزمة بشكل جذري ومنع وقوع حوادث مشابهة مستقبلاً.
وأشار إلى أن الحكومة عازمة على وضع حلول دائمة لهذه الظاهرة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، مؤكدًا أن ملف العقارات الآيلة للسقوط يتصدر أجندة عمل الحكومة خلال المرحلة المقبلة.
وأعلن أن وزارة البترول وقّعت عددًا من الاتفاقيات للتنقيب عن الذهب، أبرزها مع شركة "أنجلو جولد أشانتي"، لافتًا إلى أن الدراسات والأبحاث الأولية تشير إلى وجود احتياطيات إضافية من الذهب.
التنقيب داخل منجم السكري
وأضاف مدبولي، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، أن شركة "أنجلو جولد أشانتي" ستتوسع في أعمال التنقيب داخل منجم السكري والمناطق المحيطة به، وذلك عقب توقيع الاتفاقية.
وأشار إلى أنه تم أيضًا توقيع اتفاقية مماثلة مع شركة "باريك جولد" العالمية للتنقيب عن الذهب.
وأكد رئيس الوزراء أن مصر سددت مليار دولار من المتأخرات للشركاء الأجانب وقبل نهاية العام سيتم سداد مليار و400 مليون دولار آخرين.
كما أعلن عن خطة تطوير شاملة لمستشفى دار السلام "هيرمل" لتحويلها إلى واحدة من أكبر المستشفيات المتخصصة في علاج الأورام على مستوى أوروبا، وذلك ضمن شراكة استراتيجية بين الحكومة المصرية وعدد من المؤسسات العالمية الكبرى في مجال علاج الأمراض المعقدة.
وأوضح أن المستشفى كان في بدايته مركزًا متخصصًا لعلاج أمراض الثدي فقط، لكنه شهد تطورًا كبيرًا ليصبح منشأة متكاملة تعالج مختلف أنواع الأورام، ويعمل حالياً بكامل طاقته إلى جانب المبنى القديم، مع إنشاء مبنى جديد ضخم قيد التنفيذ.
خطة التطوير
وأكد أن خطة التطوير تتضمن مضاعفة عدد الأسرة بالمستشفى بشكل كبير، مما سيسهم في استيعاب أعداد أكبر من المرضى وتقليل فترات الانتظار، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تمر بعدة إجراءات تنظيمية حاسمة بهدف الوصول إلى منظومة طبية مستقرة ومتطورة.
ويأتي هذا المشروع في إطار جهود الدولة لتعزيز منظومة الرعاية الصحية وتوفير خدمات طبية عالية الجودة لمواجهة الأمراض المزمنة والمعقدة، خاصة السرطانات، بهدف رفع كفاءة المؤسسات الصحية وتلبية احتياجات المواطنين على أعلى مستوى.
التغيير الجذري في أنظمة التشغيل وأسلوب الإدارة
وأضاف أن التغيير الجذري في أنظمة التشغيل وأسلوب الإدارة داخل المستشفى قد يتطلب بعض الوقت لتعوّد المواطنين على الأسلوب الجديد، خاصة وأن المشروع يمثل تحولًا نوعيًا في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة في مصر، وأن الدولة حريصة على توفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين من خلال الشراكة مع الكيانات الطبية الكبرى حول العالم، مشيرًا إلى أن هذا النموذج سيتم تكراره في عدد من التخصصات الأخرى خلال الفترة المقبلة.
وواصل أن الدولة المصرية تسعى بشكل مستمر إلى توفير السلع الأساسية في الأسواق وضمان استقرار أسعارها، مشددًا على أهمية تلبية احتياجات المواطنين بأعلى جودة وأقل تكلفة.
وأردف أن مصر تولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية في مختلف المجالات، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع دول القارة الأفريقية، بما يحقق مصالح جميع الأطراف.
وقال إن الحكومة أنشأت واحدًا من أكبر البرامج على مستوى العالم في مجال الإسكان، وما زالت مستمرة في تنفيذه، مشيرًا إلى أن هذه الجهود أسهمت بشكل كبير في تخفيف حدة أزمة الإسكان في مصر، وذلك بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي بثته فضائية «إكسترا نيوز»، أن الحكومة تتابع حاليًا التحديات الأخرى التي تواجه الدولة، وأبرزها مشكلة تقادم العقارات.
وأوضح أن جزءًا من هذه الأزمة يعود إلى قوانين الإيجار القديم التي ساهمت في تراكم العقارات التي تحتاج إلى صيانة، مشيرًا إلى أن المسؤولية الأصلية تقع على مالكي العقارات في صيانتها، لكنهم كانوا يتقاعسون بسبب عدم حصولهم على القيمة العادلة من الإيجار. وأضاف: «لدى المالك عذر بأنه لم يأخذ مقابلًا مناسبًا ولم يستطع تحمل تكلفة الصيانة، وفي الوقت ذاته يعاني المستأجرون من ظروف اجتماعية تمنعهم من المساهمة في الصيانة».
وتابع مدبولي: «تتشتت المشكلة في هذا الوضع، ولا نستطيع التدخل بشكل حاسم، مما يؤدي إلى تدخل الحكومة عبر لجان متخصصة للتأكد من سلامة العقارات. وإذا ثبت عدم أمانها الإنشائي يتم إصدار قرار بالإخلاء، وهو ما يسبب انزعاجًا للمواطنين لعدم وجود بدائل فورية».
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تعمل على معالجة هذه القضايا بشكل متكامل لتوفير حلول مستدامة تضمن سلامة المواطنين وتحافظ على حقوق جميع الأطراف.
وأكد أن ظاهرة تآكل العقارات وانهيار العمارات الآيلة للسقوط في مدينة الإسكندرية، ترجع بشكل رئيسي إلى التغيرات المناخية وسرعة تأثر المباني بالعوامل الجوية كالهواء والرطوبة.
وأشار مدبولي إلى أن هذه الظاهرة أصبحت تشكل ضغطًا كبيرًا على المجتمع السكندري، مضيفًا: "لا يمر يوم دون وقوع انهيار جزئي أو كلي لأحد هذه العقارات".
وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة وضعت ملف الإسكندرية كأولوية قصوى في مواجهة هذه الأزمة الخطيرة، مع التأكيد في الوقت نفسه على أن ذلك لا يعني تجاهل باقي المحافظات التي تواجه مشاكل مماثلة في العقارات القديمة.
وتطرق مدبولي إلى التحديات المالية، قائلاً: "نحن نتحدث عن مشاريع تتطلب استثمارات بمليارات الجنيهات لبناء وحدات سكنية بديلة". وأكد أن الدولة ملتزمة بالبدء في تنفيذ هذه المشروعات بغض النظر عن أن ما إذا كان المواطن سيشترى هذه الوحدات أو يستأجرها، بهدف ضمان سلامة السكان والحفاظ على النسيج العمراني.
وأكمل أن ما يُعرف بحروب الجيل الرابع والخامس يهدف بالأساس إلى إثارة الشكوك والتشكيك في وعي المواطن تجاه إنجازات الدولة ومشروعاتها التنموية. وأكد مدبولي، في تصريحاته خلال لقاء صحفي، أن هذه الحروب تتخذ وسائل متعددة تهدف إلى بث الفوضى وإضعاف الثقة بين الدولة ومواطنيها.
وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة تدرك تمامًا التحديات التي تواجهها، وهي لا تنكر وجود أخطاء في بعض الملفات، لكنها تتعامل معها بشفافية ومسؤولية، وتسعى باستمرار إلى تصحيح المسار وتحقيق الأفضل في أداء المؤسسات الحكومية وخدمة المواطن.
تحديات غير مسبوقة
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تواجه تحديات كبيرة في ظل ظروف محلية وعالمية غير مسبوقة، مما يتطلب تكثيف الجهود والعمل الجاد خلال المرحلة المقبلة لتحقيق تنمية مستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.
وقال مدبولي في تصريحات صحفية عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي بمدينة العلمين الجديدة: "أمامنا شوط طويل، وعلينا بذل جهود أكبر، فشهادتي قد تكون مجروحة، لكن من المبكر القول إننا انتهينا من تحسين جودة الحياة للمواطنين، رغم وجود تحسنات ملموسة في بعض القطاعات".
مشروعات تنموية وخدمية
وأشار إلى إدراك الحكومة التام للضغوط التي يعاني منها المواطنون، مؤكدًا السعي المستمر لتنفيذ مشروعات تنموية وخدمية تستهدف التخفيف من هذه الأعباء وتحسين مستوى المعيشة، مضيفًا أن ملف تحسين جودة الحياة يحتل أولوية قصوى لدى الدولة، مشددًا على ضرورة تضافر جهود مؤسسات الدولة والمواطنين معًا لتجاوز التحديات الراهنة.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر تواجه تحديات كبيرة في ظل ظروف محلية وعالمية غير مسبوقة، مما يتطلب تكثيف الجهود والعمل الجاد خلال المرحلة المقبلة لتحقيق تنمية مستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.
وقال مدبولي في تصريحات صحفية عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي بمدينة العلمين الجديدة: "أمامنا شوط طويل، وعلينا بذل جهود أكبر، فشهادتي قد تكون مجروحة، لكن من المبكر القول إننا انتهينا من تحسين جودة الحياة للمواطنين، رغم وجود تحسنات ملموسة في بعض القطاعات".
مشروعات تنموية وخدمية
وأشار إلى إدراك الحكومة التام للضغوط التي يعاني منها المواطنون، مؤكدًا السعي المستمر لتنفيذ مشروعات تنموية وخدمية تستهدف التخفيف من هذه الأعباء وتحسين مستوى المعيشة، مضيفًا أن ملف تحسين جودة الحياة يحتل أولوية قصوى لدى الدولة، مشددًا على ضرورة تضافر جهود مؤسسات الدولة والمواطنين معًا لتجاوز التحديات الراهنة.
وقال رئيس مجلس الوزراء، إنّ أول مرحلة تطوير في الطريق الدائري الإقليمي انتهت في عام 2012، وآخر مرحلة انتهت منذ سنوات، موضحا أن حجم الحركة على هذا الطريق 60% من حركة النقل في مصر، معلقا: «نتيجة لتصميمه في مراحل سابقة من خلال أن مسار الحركة لا يشتمل على فصل بين النقل وحركة السيارات التي تنقل الركاب العاديين سواء ملاكي أو أجرة، ما أدى إلى تزاحم الحركة ما بعضهم البعض».
وأضاف أنّ كل الطرق التي جرى تطويرها في آخر 10 سنوات، نقوم بعزل النقل عن حركة المرور، مثل طريق إسكندرية، السويس، وادي النطرون، والعلمين، بهدف تقليل قدر كبير من الحوادث التي تحدث في هذا الأمر.
وتابع: «ما ندرسه اليوم في الطريق الإقليمي مع تعاظم هذا العمل وحجم حركة النقل هو كيفية عمل مسار عازل لحركة النقل عن الطريق ذاته، هذا يعني كأنه تشييد طريق جديد»، لافتا أنه لا يتم صناعته بالأسفلت العادي وإنما يُصنع بخرسانة، لذا التوجه يكمن في عزل حركة النقل عن حركة السيارات العادية.