الدكتور المنقذ وزميل "الهضبة" محطات بارزة في حياة الراحل ميمي عبد الرازق
رحل ميمي عبد الرازق، عن دنيانا عن عمر يناهز 64 عامًا، والذي وافته المنية إثر تعرضه لأزمة قلبية، ليترك خلفه إرثا كرويًا كبيرًا وشهر واسعة في بوسعيد ومصر.
مسيرة حافلة
كانت آخر المهام العملية التي قام بها ميمي عبد الرازق قبل وفاته تواجده في رئاسة لجنة التخطيط بالنادي المصري، وذلك بعد أن كانت شهدت مسيرته التدريبية تولية القيادة الفنية لفرق المصري والداخلية وسموحة وأندية أخرى.
شهرة واسعة
لم يكن ميمي عبد الرازق مجرد لاعب ومدرب لكرة القدم بل كان رمزًا للعطاء والتفاي في خدمة النادي المصري وحبه الكبيرة لجماهير بورسعيد، بعد أن بدأ مسيرته في عالم كرة القدم كلاعب، محققًا شهرة واسعة في بورسعيد بفضل مهاراته وإسهاماته، وبعد اعتزاله كرة القدم، اتجه إلى مجال التدريب ليبرز أسمه ويلمع نجمه كمدرب بمتلك الرؤية الفنية الثاقبة وقدراته على قيادة الفرق في أصعب الظروف.
شهادة الدكتوراة
حرص أيضًا ميمي عبد الرازق على تميزه في المجال العلمي بعدما نال شهادة الدكتوراة في كلية التربية الرياضية وساهم في إعداد وتأهيل كوادر رياضية شابة.
المنقذ الدائم لـ المصري
ارتبط اسم ميمي عبد الرازق ارتباطًا وثيقا بالنادي المصري البورسعيدي، حيث تولى مهمة تدريب الفريق في أكثر من ولاية.
لم يكن ميم عبد الرازق مجرد مدرب عاديا، بل كان دائمًا "المنقذ" الذي يستدعى لانتشال الفريق من الأزمات والانهيار، وهو ما نجح فيه مرارا وتكرارا بفضل خبرته الكبيرة وقدرته على بث الروح في اللاعبين.
تضحيات في أحلك الظروف
أبرز ما يميز مسيرته مع المصري هو استعداده الدائم للتضحية والعمل في الظروف الصعبة، مقدمًا مصلحة النادي فوق أي اعتبار شخصي.
كانت بصماته واضحة في كل مرة تولى فيها القيادة، وساهم في تحقيق استقرار فني للفريق في فترات حرجة.
بصمات لا تنسى
كان ميمي عبد الرازق قامة كروية محترمة، ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الكرة المصرية بشكل عام، والنادي المصري بشكل خاص، ستبقى ذكراه حية في قلوب محبيه وكل من عمل معه، كرمز للإخلاص والتفاني في خدمة كرة القدم.
زمالته بالهضبة “عمرو دياب”
قبل رحيله، كان قد كشف ميمي عبد الرازق في لقاء تلفزيوني سابق، أنه تزامل مع النجم العالمي عمرو دياب، باللعب سويًا فترة الشباب بأحد الأندية التابعة لهئية قناة السويس، والذي أشار خلالها إلى أن الهضبة كان لاعبا يملك مهارات رائعة في كرة القدم ولديه بنية قوية.
