مصادر: ضغوط أوروبية على الإخوان للاعتراف بالمثلية مقابل عدم إدراجها محظورة

علم “ نيوز رووم” أن هناك ضغوط أوروبية على تنظيم الإخوان المسلمين الدولي لعدم إدارجهم كجماعة محظورة مقابل اعترافهم بحقوق المثليين، وهو الأمر الذي تدرسه الجماعة ولم تتخذ فيه قرار حتي الآن.
الجماعة لن تتسرع في الرد
وقالت المصادر، أن الجماعة لن تتسرع في الرد على المقترح خاصة أنه في حال وضع الجماعة كمنظمة إرهابية في أوروبا سيقضي على الجماعة والتمويلات التي تحصل عليها والحرية التي تتعامل بها في كل دول العالم، خاصة أن انجلترا من الدول التي يوجد بها تكتل كبير لجماعة الإخوان وتدار منها موسسات وقنوات إخوانية .
وأوضحت المصادر، أنه حال اعتراف الإخوان بحقوق المثليين، سيقضي على شكل الجماعة أمام العالم ويفضح توجهاتها وأنها ليس جماعة تدافع عن الدين الاسلامي كما تدعي ولكنها جماعة تعمل على تحقيق مصالحها الشخصية حتى لو حسب تعاليم الدين الاسلامي.
قانون لتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية
وفي الوقت الذي تبدو فيه جماعة الإخوان أكثر انفتاحاً لإيجاد حلول لعدم حظرها في العالم، أكد السيناتور الجمهوري تيد كروز، عن ولاية تكساس، أنه سيقدم مشروع قانون جديد لتصنيف الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية بشكل رسمي، في ضربة قوية للجماعة.
وكانت صحيفة "واشنطن فري بيكون" حصلت على نسخة من مشروع القانون المقدم، ويحمل اسم "قانون تصنيف جماعة الإخوان المسلمين إرهابية لعام 2025".
ويُركز القانون المقترح على "استراتيجية محدثة جديدة" لتصنيف جماعة الإخوان، حيث يرى مؤيدو المشروع أنها تُروّج للإرهاب ضد أمريكا والحكومات الغربية.
ويعتمد مشروع القانون الجديد نهجًا "من القاعدة إلى القمة"، كما أنه يفرض عقوبات منهجية على فروع جماعة الإخوان المسلمين النشطة حول العالم، ما يهدد فرص تواجدها واستمرار حصولها على التمويل.
وحسبما أكد فريق كروز،د في بيان رسمي، فإن الجهود السابقة لتصنيف جماعة الإخوان فشلت، خاصة أن جميع فروعها ليست عنيفة حاليًا، وبالتالي لا تستوفي معايير التصنيف.
كما يُلزم مشروع القانون الجديد، المقرر طرحه، يوم الثلاثاء المقبل، وزير الخارجية "بتصنيف فروع الإخوان المسلمين المصنفة كجماعات إرهابية، وتصنيف فروع إضافية تستوفي المعايير ذات الصلة، ويفرض تصنيف جماعة الإخوان المسلمين العالمية لدعمها تلك الجماعات الإرهابية".