لليوم السادس.. المقاولون العرب تواصل ترميم سنترال رمسيس بعد الحريق
تواصل شركة المقاولون العرب، أعمال الترميم داخل سنترال رمسيس بوسط القاهرة، لليوم السادس على التوالي، عقب الحريق الذي اندلع يوم الإثنين الماضي، وتسبب في توقف جزئي لخدمات الإنترنت الأرضي والاتصالات في عدد من المناطق، واستمر تأثيره لثلاثة أيام متتالية.
الإنترنت الأرضي والاتصالات
وبالتوازي، يواصل فريق الصيانة التابع لـالشركة المصرية للاتصالات – WE جهود إصلاح الكابلات المتضررة وإعادة تأهيل البنية التحتية الفنية للمبنى، ضمن خطة طوارئ لإعادة تشغيل الخدمات بشكل تدريجي.
في خطوة تهدف إلى تخفيف الأثر على العملاء، أعلنت المصرية للاتصالات عن منح 5 جيجابايت هدية صالحة لمدة 72 ساعة لكافة مشتركي الإنترنت الأرضي، وذلك تعويضًا عن فترة انقطاع الخدمة بعد الحريق.
وأكدت الشركة، في بيان إفصاح للبورصة المصرية، أن الحريق تمت السيطرة عليه بالكامل، مشيرة إلى استمرار عمليات إعادة الخدمة وتحسن تدريجي في أداء الشبكة وخدمات المعاملات الرقمية المتأثرة.
تعويضات مالية لضحايا الحادث بتوجيه من الرئيس السيسي
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة صرف تعويضات لضحايا ومصابي الحريق، حيث أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التضامن الاجتماعي عن حزمة تعويضات عاجلة تقدم لكل الأهالي المتضررين من الحادث بعد وقوع عدد من الضحايا، وجاءت تفاصيل التعويض كالآتي:
• مليون و100 ألف جنيه تُصرف لأسرة كل موظف من ضحايا الحريق.
• 175 ألف جنيه لكل مصاب.
كما قررت الشركة المصرية للاتصالات صرف:
• مليون جنيه لأسرة كل ضحية.
• 150 ألف جنيه لكل مصاب.
من جانبها، أصدرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تعليماتها بسرعة صرف:
• 100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية.
• 25 ألف جنيه لكل مصاب، من خلال الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية.
دعم الحكومة الكامل لأسر العاملين
وقد تقدم الوزيران الدكتور عمرو طلعت والدكتورة مايا مرسي بخالص التعازي لأسر الضحايا، مؤكدين على دعم الحكومة الكامل لأسر العاملين "شهداء الواجب".
اندلع الحريق في سنترال رمسيس، أحد أكبر مراكز الاتصالات في القاهرة، يوم الإثنين الماضي، ما أدى إلى توقف عدد من الخدمات الحيوية منها الإنترنت الأرضي، والخدمات المصرفية الرقمية في بعض المناطق، قبل أن تتم السيطرة عليه وبدء عمليات الصيانة المكثفة.
