عاجل

بعد ساعات من إعلانه| اتفاق وقف النار ينهار في السويداء وإسرائيل تلوّح بالتصعيد

اشتباكات في سوريا
اشتباكات في سوريا

تجددت الاشتباكات، صباح اليوم الأربعاء، في مدينة السويداء السورية، بعد ساعات فقط من إعلان وقف إطلاق النار، وقالت إدارة الإعلام في وزارة الدفاع السورية إن مجموعات مسلحة "خارجة عن القانون" هاجمت مواقع الجيش وقوات الأمن الداخلي داخل المدينة، رغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع وجهاء السويداء، مؤكدة "حق الجيش في الرد على مصادر النيران".

قوات الجيش تواصل الرد مع مراعاة قواعد الاشتباك

وأوضحت الوزارة، عبر وكالة "سانا"، أن قوات الجيش تواصل الرد مع مراعاة قواعد الاشتباك، لضمان سلامة الأهالي وعودة النازحين إلى منازلهم، داعية السكان إلى التزام منازلهم والإبلاغ عن المسلحين.

وكانت الوزارة قد أعلنت أمس التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، عقب مواجهات دامية شهدتها السويداء على مدار أيام، وُصفت بأنها الأعنف منذ الإطاحة ببشار الأسد، بين قوات حكومية ومسلحين دروز.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الاشتباكات تركزت في الريف الغربي، بين مجموعات عشائرية بدوية وعناصر من الجيش والداخلية من جهة، ومقاتلين دروز من أبناء المدينة من جهة أخرى.

إسرائيل تحذر من تكثيف غاراتها الجوية

في المقابل، صعّدت إسرائيل تهديداتها، محذرة من تكثيف غاراتها الجوية على القوات السورية في حال عدم انسحابها من السويداء.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن تل أبيب ستواصل الضغط العسكري حتى يتراجع الجيش السوري، مؤكداً أن إسرائيل "لن تتخلى عن الدروز في سوريا" وأنها ماضية في تنفيذ سياسة "نزع السلاح" جنوب سوريا.

وكان الطيران الإسرائيلي قد شن، الثلاثاء، موجة غارات على مواقع سورية في الجنوب الغربي، في تصعيد هو الثاني من نوعه خلال يومين، مع تعهدات إسرائيلية بإبقاء المنطقة منزوعة السلاح وضمان حماية الأقلية الدرزية.

المرصد السوري: ارتفاع ضحايا اشتباكات «السويداء» إلى 203

ارتفعت حصيلة القتلى جراء الاشتباكات الدامية التي اندلعت في محافظة السويداء جنوب سوريا، إلى 203 أشخاص منذ الأحد الماضي، وفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد السوري  أن عدد ضحايا الاشتباكات والإعدامات الميدانية في السويداء منذ صباح الأحد وصل إلى 203 قتلى، مشيرًا إلى أن الحصيلة شملت 92 شخصًا من الطائفة الدرزية، بينهم 21 مدنيًا قُتلوا عبر الإعدام الميداني على يد عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية، فضلًا عن 93 عنصرًا من القوات الحكومية، إلى جانب 18 مسلحًا من البدو.

تم نسخ الرابط