جامعة الفيوم تحقق نسبة نجاح 43% في محو الأمية وتتصدر المشهد التنموي

شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، اجتماع اللجنة العليا لمشروع التنور المجتمعي، وذلك لمتابعة آخر مستجدات المشروع والنتائج المتحققة في دورتي يناير وأبريل 2025، بحضور عدد من القيادات الجامعية والتنفيذية.
شارك في الاجتماع كل من: الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شريف العطار، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة صبري، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا، والدكتورة آمال ربيع، مدير المشروع وعميد كلية التربية الأسبق، وأحمد رشاد، أمين عام الجامعة، وسيد حسن، مدير عام فرع هيئة تعليم الكبار بمحافظة الفيوم، وذلك بقاعة الاجتماعات بالقبة.
جامعة الفيوم تتصدر المؤسسات التعليمية في محو الأمية بالمحافظة
وفي كلمته، أكد الدكتور ياسر مجدي حتاته أن الجامعة تنظر إلى مشروع محو الأمية كأحد الأعمدة الأساسية في رؤيتها المجتمعية، مشيرًا إلى أن القضاء على الأمية يعد من متطلبات التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. وأضاف أن الجامعة تمكنت من تحرير 37,177 فردًا من أبناء محافظة الفيوم من الأمية حتى دورة أبريل 2025، في إنجاز يُعزز مكانتها كرافعة للتنمية المحلية والمجتمعية.
شهادات تقدير وتقدم ملموس
استعرض الدكتور عرفة صبري، خلال الاجتماع، خطاب شكر رسمي من رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، أثنى فيه على المشاركة الفعالة لجامعة الفيوم، لا سيما في دورة يناير 2025، التي شهدت نجاح 2,373 دارسًا من أصل إجمالي المشاركين، مما منح الجامعة المركز الأول في محافظة الفيوم بنسبة 43% من حجم الإنجاز الكلي.
دعم كامل من قيادات الجامعة
من جانبه، أشاد الدكتور عاصم العيسوي بالتحول النوعي الذي يشهده المشروع عامًا بعد عام، معتبرًا أن هذا الإنجاز يُعد تتويجًا لجهود مستمرة شهدت دعمًا واسعًا من إدارات الجامعة المختلفة، مؤكّدًا على أهمية زيادة مشاركة الطلاب في المشروع كمكون رئيسي في الارتقاء بدور الجامعة المجتمعي.
أما الدكتور شريف العطار، فشدد على أن محو الأمية مسؤولية وطنية تتطلب تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية، داعيًا إلى استمرار العمل الجاد لتحقيق "الصفر الافتراضي للأمية" داخل المحافظة.
تقدير خاص وتكريم مرتقب
من جهتها، أوضحت الدكتورة آمال ربيع أن الاجتماع ناقش تحديد موعد لحفل تكريم للطلاب والمنسقين المتميزين، تقديرًا لدورهم الفاعل في نجاح المشروع. وأضافت أن المشروع يُعد نموذجًا للشراكة المثمرة بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار، مشيرة إلى أن الفريق التنفيذي تجاوز العديد من التحديات خلال تنفيذ المشروع، وهو ما ساهم في ترسيخ مكانة جامعة الفيوم كقاطرة للتنمية البشرية والوعي المجتمعي.