ماكرون يؤكد دعمه للسلام بين أرمينيا وأذربيجان خلال استقباله باشينيان في باريس

رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال زيارته إلى باريس، مؤكدًا دعم فرنسا الكامل لتحقيق السلام بين أرمينيا وأذربيجان، معتبرها أنها حاسمة لفتح صفحة جديدة من الاستقرار في المنطقة.
وجاء ذلك من خلال تغريدة نشرها ماكرون عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، قائلاً: "يسعدني أن أرحب برئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في باريس، وقد أكدتُ دعم فرنسا لجهوده الشجاعة في سبيل تحقيق السلام مع أذربيجان".
وأضاف: "إن التوقيع في الوقت المناسب على معاهدة السلام بين أرمينيا وأذربيجان من شأنه أن يفتح فصلاً جديداً لجميع البلدان والشعوب في المنطقة وخارجها".
واختتم ماكرون حديثاً: "كما أتاح هذا التبادل فرصة لتقييم علاقاتنا الثنائية، بهدف مواصلة تعميق تعاوننا في جميع المجالات، وإبرام شراكتنا الثنائية الإستراتيجية في أقرب وقت".
ترامب يهدد روسيا برسوم جديدة
وفي سياق آخر، لوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، بفرض رسوم جمركية قاسية للغاية على روسيا، في حال عدم التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا خلال خمسين يوماً، معربًا عن استيائه من سياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال دونالد ترامب، خلال لقائه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” مارك روته في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، إنه "غير مسرور بدرجة كبيرة" من بوتين، مضيفاً: "سنعتمد تعريفات جمركية مرتفعة للغاية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في غضون 50 يوماً"، مشيراً إلى أن هذه التعريفات ستكون بنسبة 100% وستُصنف كتعريفات ثانوية.
وشدد الرئيس الأمريكي على رغبته في إنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا، معبرًا عن خيبة أمله من موقف موسكو، وملمحاً إلى أن استمرار الحرب يعرقل طموحاته بالحصول على جائزة نوبل للسلام، في ظل ما وصفه بعراقيل يضعها كل من بوتين ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة تنتج "أفضل المعدات، وأفضل الصواريخ، وأفضل كل شيء"، معلناً أن واشنطن ستقوم بإرسال هذه الأسلحة إلى حلف الناتو، الذي سيتولى بدوره تنسيق توزيعها، بما في ذلك إيصالها إلى أوكرانيا.
وأوضح أن الناتو سيدفع ثمن هذه الأسلحة، في إطار ترتيبات تُعزز الدعم العسكري الغربي لكييف دون تحميل الولايات المتحدة أعباءً مباشرة.