مصادر طبية فلسطينية: 51 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم

كشفت مصادر طبية فلسطينية عن ارتقاء 51 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.
وفي سياق متصل، أبدى عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح، استياءه من وعود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باستئناف الحرب على قطاع غزة بعد انتهاء فترة الهدنة التي يتم التفاوض عليها حاليًا.
وحسبما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، وعد نتنياهو وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأن الجيش سيستأنف حرب غزة بعد الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، الذي يجري التفاوض بشأنه حاليًا في الدوحة، كما أكد أنه سيتم نقل السكان إلى الجنوب وفرض الحصار على شمالي غزة.
تصفية القضية الفلسطينية
وقال المتحدث باسم حركة فتح، في تصريحات خاصة لموقع "نيوز رووم"، إن نتنياهو يتعامل مع الهدنة كفرصة مؤقتة لاستكمال عدوانه، وحكومته متطرفة تسعى لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف: "تصريحات نتنياهو بشأن استئناف الحرب بعد الهدنة، وما ورد في وعوده لسموتريتش، تكشف مجددًا طبيعة هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي يقودها تحالف يميني استيطاني توراتي لا يؤمن بالسلام ولا يعترف بحقوق شعبنا، بل يرى في القوة والعدوان والإبادة الجماعية وسيلة لتصفية القضية الفلسطينية لصالح مشروع دولة اليهود على أنقاض الوجود الفلسطيني".
نتنياهو لا يرى في الهدنة سوى وسيلة لاستعادة الأسرى
وأشار المتحدث باسم حركة فتح، إلى أن نتنياهو لا يرى في الهدنة سوى وسيلة مؤقتة لتحقيق هدفه الرئيسي المتمثل في استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، دون أي نية حقيقية لدفع ثمن سياسي يؤدي إلى وقف الحرب أو إنهاء الاحتلال، لأنه يعتبر أن قيام دولة فلسطينية مستقلة هو التهديد الأكبر لمشروعه، والعدو الأول الذي يسعى إلى منعه بأي ثمن.
مواصلة الحرب
ولفت "دولة"، إلى أن نتنياهو يخشى على تماسك ائتلافه الحاكم، ويسعى إلى استرضاء أركانه الأكثر تطرفًا مثل سموتريتش وبن غفير، عبر تبني مطلبهم بمواصلة الحرب والسيطرة الكاملة على قطاع غزة، مضيفًا: "حتى لو أُجبر تحت الضغط الأمريكي أو الدولي على قبول هدنة مؤقتة، فإن إعلانه المسبق عن استئناف الحرب يهدف فقط إلى طمأنة هؤلاء المتطرفين وضمان استمرار دعمهم له داخل الحكومة".