الأهلي يؤمن مكافآت كأس العالم للأندية بخصم 100 ألف دولار فقط

كشف قائد الأهلي الأسبق، أحمد شوبير، عن توصل النادي الأهلي لاتفاق هام مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بشأن المكافآت والمستحقات الخاصة ببطولة كأس العالم للأندية الأخيرة.
وأكد شوبير، خلال برنامجه الرئيسي على شاشة قناة الأهلي، أن هذا الاتفاق يضمن عدم خصم أي ضرائب على تلك المستحقات في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث استضافت البطولة، وأن أقصى مبلغ سيتم خصمه سيكون 100 ألف دولار فقط.
يأتي هذا الاتفاق ليسلط الضوء على الأهمية التي توليها إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، لضمان وصول المستحقات المالية للاعبين كاملة قدر الإمكان، بعيدًا عن أي خصومات غير متوقعة قد تؤثر على القيمة الإجمالية للمكافآت.
تُعرف بطولة كأس العالم للأندية بمكافآتها المالية المجزية التي يحصل عليها الأندية المشاركة بناءً على ترتيبها النهائي في البطولة، وتُعد هذه المبالغ حافزًا كبيرًا للاعبين ومصدر دخل مهم للأندية.
قوانين الضرائب الدولية والمحلية
تُطبق قوانين الضرائب الدولية والمحلية على الجوائز والمكافآت الرياضية، وتختلف هذه القوانين من دولة لأخرى. وبما أن بطولة كأس العالم للأندية قد أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن النادي الأهلي كان يواجه تحديًا محتملاً بخصوص الضرائب التي قد تُفرض على مكافآته في الأراضي الأمريكية.
لذا، فإن التوصل إلى اتفاق مع الفيفا، الجهة المنظمة للبطولة، لضمان حماية هذه المستحقات من الخصومات الضريبية الكبيرة، يُعد إنجازًا إداريًا كبيرًا.
العبء المالي
وأوضح أحمد شوبير في تصريحاته أن هذا الاتفاق سيمنع خصم أي ضرائب إضافية تتجاوز الحد الأقصى المتفق عليه وهو 100 ألف دولار. هذا المبلغ، بالنسبة لمجمل المكافآت التي قد يحصل عليها الأهلي من مشاركته في كأس العالم للأندية، يُعتبر ضئيلاً للغاية ويقلل بشكل كبير من العبء المالي على النادي واللاعبين.
تُشير هذه الخطوة إلى خبرة إدارة الأهلي في التعامل مع الشؤون المالية والقانونية المعقدة في المحافل الدولية، وحرصها على توفير بيئة مستقرة للاعبيها.
يُذكر أن الأهلي قدم أداءً مميزًا في كأس العالم للأندية الأخيرة، ونجح في تحقيق نتائج إيجابية عكست قوته وتنافسيته على المستوى العالمي. وقد كانت المشاركة في هذه البطولة، والوصول إلى مراحل متقدمة، مصدراً لرفع الروح المعنوية للاعبين والجماهير، بالإضافة إلى العوائد المالية التي تعتبر داعمًا كبيرًا لميزانية النادي.
هذا الاتفاق مع الفيفا يطمئن اللاعبين ويؤكد لهم أن جهودهم ومشاركاتهم في البطولات الكبرى ستُكلل بعوائد مالية عادلة. كما أنه يعزز من مكانة النادي الأهلي ككيان احترافي يضع مصلحة لاعبيه في المقام الأول، ويسعى جاهدًا للحفاظ على حقوقه المالية والإدارية في جميع المحافل الدولية. هذا التطور الإيجابي سيُسهم بلا شك في تعزيز العلاقة بين الإدارة واللاعبين، ويدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم في البطولات القادمة.