محمد أبو عفش: غزة تعاني من نقص كارثي في أساسيات الحياة|فيديو

قال الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن الوضع الإنساني في القطاع بلغ مستويات غير مسبوقة من التدهور، مؤكدًا أن سكان غزة يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة، كالغذاء والماء والخدمات الصحية، مشيرًا إلى أن الأزمة تجاوزت البعد الإنساني لتصل إلى حالة كارثية تهدد حياة السكان.
وأضاف أبو عفش، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المستشفيات تعاني من شلل شبه كامل نتيجة نقص المعدات الطبية وقطع الغيار ووقود تشغيل المولدات، لافتًا إلى أن القطاع يواجه أمراضًا وأزمات بيئية خطيرة بسبب الانهيار الكامل في الخدمات.
الضغط الدولي على الاحتلال
وأوضح أن الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يتصاعد لإدخال كميات مناسبة من الطحين والمواد الغذائية والدوائية بشكل عاجل.
وأكد أبو عفش أن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في غزة، قائلًا إن استمرار الحصار والإغلاق وعدم إدخال المساعدات يهدد بكارثة صحية وبيئية.
وأضاف: "نحن نناشد الجهات الأممية والدولية سرعة التحرك قبل أن يتفاقم الوضع أكثر مما هو عليه الآن".
وفي وقت سابق، قال محمد أبو عفش مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إنّ العشائر الفلسطينية وفرت الحماية الكاملة لقوافل المساعدات بقطاع غزة، دون تدخل أي طرف من الأطراف الفصائلية، ذلك بهدف تمكين قوافل المساعدات من الدخول وتوزيعها بشكل مناسب يضمن العدالة الاجتماعية.
توفير الحماية لتوزيع المساعدات
وأضاف «أبو عفش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ما يُقال بأن هناك سيطرة لأحد الفصائل على هذه المساعدات هو عار على الصحة، إذ أن ما قام بتوفير الحماية الكاملة لهذه القوافل هي العشائر وأبناء العشائر، كما جرى تحميل هذه القافلات ودخولها إلى مخازن المؤسسات العاملة داخل القطاع.
مؤسسات دولية وطنية
وتابع: «هذه المؤسسات دولية ووطنية بإمكانها أن تخرج بتصريح واضح حتى تؤكد للجميع أن هذه القوافل دخلت ونزلت في المخازن»، لافتا إلى أن عملية توزيع المساعدات بدأت منذ صباح اليوم، كما أنه لا صحة لما يقوله الاحتلال الإسرائيلي بسيطرة أحد على هذه المساعدات.
وأشار مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة إلى أنّ الاحتلال يضع هذه الذرائع حتى يمنع دخول المساعدات إلى الجوعى والمحتاجين داخل قطاع غزة.