رئيس "الشعب الديمقراطي": الشائعات أسلحة حربية تستهدف استقرار مصر السياسي
أكد المستشار خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أن الشائعات تزداد بشكل ملحوظ في المناطق التي تشهد نزاعات مسلّحة أو اضطرابات إقليمية، مشيرًا إلى أن مصر تقع في قلب منطقة الشرق الأوسط، التي تعاني من توترات ونزاعات متعددة، ما يجعلها هدفًا دائمًا لتلك الحملات، موضحًا أن هناك قوى معادية لمصر تسعى إلى ضرب استقرار الدولة على كافة الأصعدة؛ اقتصاديًا، وسياسيًا، واجتماعيًا، من أجل تحقيق أهدافها في زعزعة استقرار الوطن.
العالم قرية صغيرة
وأشار "فؤاد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة عبدالجواد، ببرنامج "قادرون مع مروة"، عبر شاشة "هي"، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت الآن في متناول الجميع، ولم يعد العالم مجرد "قرية صغيرة" كما كان يُقال، بل "ضغطة زر واحدة" كفيلة بأن تضع أي شخص في تواصل مباشر مع آخرين في أقاصي الأرض، موضحًا أن هذه الوسائل تمثل خطرًا داهمًا، خاصة عندما تكون في أيدي أشخاص لا نعرف نواياهم الحقيقية.
دوافع خفية
وتابع رئيس الحزب: "ما نراه اليوم هو أن بعض الأشخاص المُضلَّلين ذهنيًا أو من لديهم دوافع خفية، يتعاملون مع محتوى خبيث ومدروس بعناية، على شكل منشورات أو أخبار، هدفها الانتشار السريع والتأثير السلبي على وعي المجتمع"، مشددًا على أن أخطر ما في الأمر هو أن كثيرًا من المواطنين يتعاملون بحسن نية مع هذه المنشورات، دون وعي كافٍ بمدى تأثيرها، خاصة في ظل تباين مستويات التعليم والثقافة وإدراك الواقع.
وقال: "يقوم البعض بمشاركة هذه المعلومات الزائفة دون تحقق، وهو في حد ذاته خطأ جسيم قد يضر بمصر وبغيرها من الدول".
وفي وقت سابق، أكد المستشار خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أهمية التكاتف المجتمعي من أجل الوصول برسائل التوعية إلى السواد الأعظم من الشعب المصري، مشيرًا إلى أن نجاح أي حملة أو خطاب توعوي، يتطلب أولًا فهم تركيبة المجتمع، من حيث الفئة العمرية والثقافية، مضيفًا: "علينا أن نعي أن أكثر من 70% من سكان مصر من الشباب، وهذه الفئة هي الأعرض والأهم من حيث التأثير، ولابد أن نخاطبه بلغتهم".
