أحمد حاتم وسامح سند يثيران حماس الجمهور ببرومو فيلمهما الجديد «قصر الباشا»
طرحت الشركة المنتجة لفيلم «قصر الباشا»، الذي يقوم ببطولته الفنان أحمد حاتم والنجم سامح سنَد، البرومو التشويقي الأول للعمل، وذلك قبل طرح الإعلان الرسمي خلال الأيام القليلة المقبلة، في خطوة تهدف إلى زيادة حماس الجمهور وتشويقهم قبل عرض الفيلم بدور العرض.
ويظهر في البرومو لمحات غامضة توحي بطابع الفيلم الذي يمزج بين التشويق والإثارة في أجواء درامية مختلفة عن الأدوار المعتادة لأبطاله، إذ يقدّم أحمد حاتم شخصية جديدة تحمل العديد من التناقضات، بينما يجسد سامح سند دورًا مؤثرًا في سياق الأحداث، ليشكلا معًا ثنائيًا فنيًا ينتظره الجمهور بشغف.
ويعد فيلم «قصر الباشا» واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية المنتظر طرحها خلال الفترة المقبلة، خصوصًا بعد النجاح الكبير الذي حققه أحمد حاتم في أعماله الأخيرة، حيث استطاع أن يثبت نفسه كأحد أبرز نجوم جيله بفضل اختياراته الفنية المتنوعة بين الدراما والرومانسية والإثارة.
آخر أعمال أحمد حاتم
الجدير بالذكر أن آخر أعمال أحمد حاتم السينمائية كان فيلم «عاشق»، الذي دارت أحداثه في إطار رومانسي مؤثر، حيث قدّم خلاله دور طبيب يعالج حالات الإدمان، تنشأ بينه وبين فتاة تعاني من مشكلات بسبب وقوعها في فخ الإدمان – والتي جسدت شخصيتها الفنانة أسماء أبو اليزيد – قصة حب مليئة بالصراعات والمواقف الإنسانية، تنتهي بالزواج بعد رحلة طويلة من التحديات.
ويُعتبر التعاون بين أحمد حاتم وأسماء أبو اليزيد من الثنائيات التي حققت تفاعلًا جماهيريًا لافتًا خلال السنوات الأخيرة، حيث اجتمعا من قبل في أكثر من عمل ناجح، أبرزها فيلم «موسى» بطولة كريم محمود عبد العزيز، الذي تناول فكرة فريدة تدور في عالم الخيال العلمي عن شاب وحيد يبتكر روبوتًا ليكون صديقه، لكن الأمور تنقلب رأسًا على عقب، لتتحول التجربة إلى مغامرة إنسانية مليئة بالمفاجآت.
كما سبق أن جمعهما فيلم «قمر 14»، الذي عرض مجموعة من القصص الرومانسية التي تدور تحت ضوء القمر في ليلة واحدة، حيث تناول الفيلم العلاقات الإنسانية من زوايا مختلفة، وما تواجهه من صعوبات اجتماعية ومجتمعية.
ويواصل أحمد حاتم خلال الفترة الأخيرة نشاطه الفني بشكل مكثف، حيث ينتقل بين تصوير عدد من الأعمال الجديدة، مؤكدًا رغبته في تقديم تجارب متنوعة تبرز تطوره كممثل يسعى دائمًا لتقديم شخصيات غير تقليدية، أما فيلم «قصر الباشا»، فيبدو أنه سيكون بمثابة نقلة جديدة في مشواره السينمائي، خاصة بعد ردود الأفعال الإيجابية الأولى على البرومو التشويقي الذي أشاد به الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
