«رفض يصرف على أولاده».. خلعته بعد صبر سنين تفاصيل سيدة امام محكمة الاسرة

وقفت "سمر" أمام محكمة الأسرة بالجيزة، تروي تفاصيل قصتها والدموع تملأ عينيها، قائلة إنها صبرت سنوات على زوج لا يعرف معنى المسؤولية، يرفض دفع مصاريف أولاده بحجة "الظروف"، بينما لا يبخل على نفسه بشيء.
وأضافت سمر، خلال سماعها بالجلسة التي انعقدت بمحكمة الأسرة، أنها تحملت وحدها كل الأعباء حتى ضاقت بها الحياة، فقررت أن تنهي علاقة لم يبقَ فيها سوى الإهمال والجفاء، ورفعت دعوى خلع لتبدأ حياة جديدة تحفظ فيها كرامتها وكرامة أطفالها.
قالت سمر في نهاية حديثها: "أنا اخترت الطلاق عن وجع العيشة، يمكن الوحدة أهون من حياة كلها وجع وإهمال وبخل، وعلى الأقل دلوقتي بربي ولادي براحة ضميري."
وفي سياق منفصل شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة واقعة مؤلمة، بعدما أقامت سيدة تدعي «ريهام» دعوى طلاق للهجر ضد زوجها الذي تركها منذ أكثر من عامين دون مبرر، لتكتشف مؤخرًا عبر موقع "إنستجرام" أنه بعد سفره إلى الخارج تزوج من أخرى وأنجب طفلًا.
الزوجة تحكي التفاصيل
قالت الزوجة في دعواها إنها تحملت ظروف الحياة الصعبة والوقوف بجانب زوجها للسفر إلي الخارج، حيث قامت ببيع ذهبها لمساعدته ماديًا قبل سفره، لكنها فوجئت بقطع تام في التواصل، ثم ظهرت صور زفافه وأطفاله على مواقع التواصل الإجتماعي، لتنهار من الصدمة بعد أن أدركت أن حياتها تحطمت دون سابق إنذار.
وطالبت السيدة في دعواها بإنهاء العلاقة الزوجية رسميًا للضرر والهجر، مؤكدة أنها لم تتلقَ أي نفقة أو تواصل من زوجها منذ مغادرته، وأن ما اكتشفته كان بمثابة “طعنة غدر بعد سنوات من التضحية”.
من جانبها أوضحت المحامية نهي الجندي لـ« نيوز رووم»، أن الزوجة تملك حق رفع دعوى طلاق للهجر والضرر بعد مرور أكثر من عام على ترك الزوج للمنزل، مؤكدة أن ما فعله الزوج يعد خيانة صريحة تستوجب التعويض النفسي والمعنوي للزوجة.
زوجة تطلب الخلع بمحكمة الأسرة
وفي واقعة أخرى، أقامت زوجة شابة لم تكمل عامها الخامس والعشرين، دعوى خلع أمام محكة الأسرة بالجيزة، مؤكدة أنها لم تعد قادرة على احتمال أسلوب زوجها الذي اعتاد إهانتها في كل مناسبة، حيث قالت: "كنت أظن أن الزواج مودة ورحمة، لكني وجدت نفسي مادة للسخرية أمام أهله وأصدقائه، لا يترك مناسبة إلا ويحرجني بكلمة جارحة أو تعليق ساخر"، مشيرة إلى أن الأمر تحوّل من خلافات بسيطة داخل البيت إلى إذلال متكرر أمام الغرباء.
الزوجة تحكي التفاصيل
وأضافت ألاء. أ. صاحبة الدعوي، أنها تحملت سنوات على أمل أن يتغير، لكنها اكتشفت أن الإهانة أصبحت طبعًا راسخًا في شخصيته، حتى وصل بها الحال إلى فقدان ثقتها بنفسها وانكسارها النفسي، قائلة: "لم أعد أحتمل حياة تُهدر فيها كرامتي كل يوم، فقررت اللجوء للمحكمة وطلب الخلع حفاظًا على ما تبقى من نفسي".
وأكدت ألاء، أن زوجها قبل عقد القران كان مثاليًا، ولم تكن تتوقع أن ذاك الشخص الذي أحببته وأعطته كامل الثقة سيقودها إلي عش زوجية مليئ بالإهانة أمام الجميع وعدم التقدير، وأكدت الزوجة أن والد ابنها الوحيد الذي لم يكمل عامه الثالث أصبح شخصًا متوحشًا داخل البيت، مما دفها إلي اللجوء لمحكمة الأسرة بالجيزة للطلاق منه