رصد مسيرات جديدة فوق أكبر قاعدة عسكرية في الدنمارك
قالت الشرطة الدنماركية، السبت، إنه تم رصد طائرات بدون طيار مجهولة الهوية فوق أكبر قاعدة عسكرية في البلاد طوال الليل، في سلسلة من الانتهاكات التي وصفها مسؤولون دنماركيون بأنها "هجوم هجين".
ودفعت عمليات المراقبة الغامضة للطائرات بدون طيار إلى إغلاق العديد من المطارات في جميع أنحاء الدولة الاسكندنافية منذ يوم الاثنين، عندما ظهرت الطائرات بدون طيار لأول مرة.
وقال ضابط الخدمة سيمون سكيلساير لوكالة فرانس برس: "أؤكد أننا شهدنا حادثًا حوالي الساعة 8:15 مساءً (18:15 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة) استمر لعدة ساعات".
وأضاف سكيلساير أنه رُصدت طائرة أو طائرتان بدون طيار خارج القاعدة الجوية وفوقها"، في إشارة إلى قاعدة كاروب العسكرية.
وأوضح أن الشرطة لا تستطيع التعليق على المكان الذي جاءت منه الطائرات بدون طيار، مضيفا: "لم نقم بإسقاطها".
وأكد سكيلساير أن الشرطة تتعاون مع الجيش في تحقيقاتها، مضيفا أن قاعدة كاروب تتقاسم مدارجها مع مطار ميدتييلاند المدني، الذي تم إغلاقه لفترة وجيزة، لكن لم تتأثر أي رحلات جوية حيث لم تكن هناك رحلات تجارية مقررة في ذلك الوقت.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن، يوم الخميس، إن "الدنمارك كانت خلال الأيام الأخيرة ضحية لهجمات هجينة"، في إشارة إلى الحرب غير التقليدية.
فشل خطة الطائرات المسيرة الأمريكية ضد الصين
من جهة آخرى، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن خطة الولايات المتحدة لنشر آلاف الطائرات المسيرة لمواجهة الصين، فشلت في تحقيق الغرض منها، كاشفة عن “ثغرات خطيرة.
وكتبت الصحيفة: "فشلت خطة البنتاجون الطموحة لنشر آلاف الطائرات المسيرة المتطورة استعدادًا لصدام محتمل مع الصين في تحقيق هدفها، حيث يواجه العسكريون صعوبة في فهم كيفية استخدام بعض الأنظمة ميدانيًا".
مكلفة وغير موثوقة
وفقًا لوكالة ”نوفوستي" الروسية، فإن أنظمة "ريبليكاتور" مكلفة للغاية، بجانب كونها غير موثوقة، كما أنها تستغرق وقتًا طويلًا للتصنيع، ما أسفر عن فشل البنتاجون في الحصول عليها بكميات كافية، كما أن البنتاجون واجه صعوبات في إيجاد برمجيات قادرة على التحكم بنجاح في العدد الكبير من الطائرات المسيرة التي تنتجها شركات مختلفة.
يذكر أن إحدى الطائرات المسيرة المشتراة من برنامج ريبليكيتور، وهي سويتش بليد 600، نشرت في أوكرانيا، وثبت أنها معرضة للتشويش على الاتصالات.
