تسجيلات جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تكشف مفأجات عن الـ7 من أكتوبر
أعلنت القناة 12 العبرية الجزء الثاني من تسجيلات أهارون حاليفا، وهو الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، والتي كشف خلالها عن تفاصيل مثيرة بخصوص هجوم السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلقى تحذيرا استراتيجيا مسبقا حول احتمال وقوع حرب، لكنه لم يستجب بجدية.
تابع بل أنه قلل من الاجتماعات معه حتى أصبحت مرة كل 6 أشهر، وقد إشار رئيس هيئة الاستخبارات في حديثه أنه لا يمكنه تحديد ماهية المعلومات التي يتلقاها، إلا أنه أكد في حديثه، إلى أن نتنياهو لديه مدير استخبارات خاص يقدم له تقاريره مباشرة بحسب وسائل إعلامية.
من هو حاليفا الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية؟
تجدر الإشارة إلى أن حاليفا قد استقال من منصبه في أبريل 2024 وكان قد أعرب عن مسؤوليته في التقصير، مضيفًا إن نتنياهو قد فشل في حماية المواطنين، واصفا دولة إسرائيل بأنها أشبه "ببيت دعارة»، مؤكدًا على أن التحذيرات بشأن الهجوم بدأت تظهر مساء 6 أكتوبر، لكنه تلقى أول اتصال من مساعدته في الساعة 3:20 فجرا، مما يشير إلى تقاعس في تعامل الجيش والاستخبارات مع التحذيرات.
<blockquote class="twitter-tweet"><p lang="iw" dir="rtl">"קונספציה? לא מילה רעה": הקלטות חליוה, חלק ב'<br><br>הכתבה המלאה | <a href="https://t.co/Nh6pd0pyeL">https://t.co/Nh6pd0pyeL</a> <a href="https://t.co/seRnNr5Ltc">pic.twitter.com/seRnNr5Ltc</a></p>— החדשות - N12 (@N12News) <a href="https://twitter.com/N12News/status/1958983355359535545?ref_src=twsrc%5Etfw">August 22, 2025</a></blockquote> <script async src="https://platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"></script>
وتركز تسجيلات حاليفا على إخفاق القيادة السياسية والعسكرية في قراءة وتحليل التهديدات، وتوضح مدى انفصال نتنياهو عن الواقع الأمني، مع تحميل المسؤولية لكبار القادة العسكريين والاستخبارات، إذ تعتبر هذه التسجيلات وثيقة مهمة في تقييم نتائج هجوم 7 أكتوبر وتأثيرها على إسرائيل حينها، وما خلفته من نتائج وجب العمل على إدراكها جيدًا في الوقت الراهن.
